أن تتابع الأحداث المؤسفة فى مصر فى هذه الفترة ، يؤكد فعلا أن هناك مخطط كبير لتوريط مصر فى ملف الفتنة الطائفية ، فهو الملف الوحيد الذى اذا نجحوا فيه ، استطاعوا القضاء على الدولة المصرية ، والى أن يتم القبض عليهم جميعا ، يجب على الشعب المصرى ان يتنبه لهذه المخططات ، فلا يقبل أن يقوده شخص الى تظاهر أمام كنبسة أو جامع ، كما يساعد الدولة و يترك لها الفرصة لتطبيق القانون فلا يعتبر نفسه أو جماعته فوق القانون ، ويدرك ان على مدار التاريخ المصرى عاش المسلمون والأقباط أخوة لا فرق بينهم ، و أنا أؤكد مرة ثانية أن المسيحى فى هذه البلد مواطن مصرى و ليس ذمى والمسلم فى هذه البلد مواطن مصرى وليس غازى أو محتل ، كثيرين منهم ماتوا فى الحروب من أجل هذا الوطن ، فكلنا سواء أمام القانون ، كلنا سواسية فى جميع الحقوق و الواجبات .