وإذا كان الفكر البشرى لم يُنْشِئ هذا الدين أو يشارك في إنشائه ،
فإنه ليس منفيًّا من مجاله ،
ولا محظورًا عليه العمل فيه ،
لكن عمله هو التلقي والإدراك والتكيف والتطبيق فى واقع الحياة .
فالإسلام يفتح
للعقل البشري
وللعلم البشري ميدانًا واسعاً كاملاُ -
فيما وراء أصل الدين ومقوماته -
ولا يقف دون العقل يصده عن البحث فى الكون .
بل هو يدعوه إلى هذا البحث ويدفعه إليه دفعاً .
وندرك مقدار نعمة الله وعظمة رحمته في تفضُّلِهِ علينا بهذا الدين الربَّانيّ ،
وفى إبقائه وحفظه على أصله الربانيّ ..
|