بالله كيف يعرف الحزن طريقا إلي من قال نبيه صلي الله عليه وسلم
في الحديث:
"عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله عجب، إن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له"
إنه في كل أموره مفوضٌ أمره إلى الله، ي
ستخير الله عند كل أمرٍ يهم به،
ويسأل الله أن يختار له ما هو الخير في أمر الدين والدنيا،
وأن يصرف عنه ما هو الشر في أمر دينه ودنياه،
ثم يأخذ بالأسباب النافعة مع الاستخارة والتوكل على الله،
وتفويض الأمر إلى الله،
والسعي الحثيث في كل ما يحقق له سعادته في دنياه وآخرته.