اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر/ عصام الجاويش
مش عارف يا استاذ ايمن ايه مزعلك من موضوع عبير
مفروض انه لايجوز شرعا وقانونا بقاء زوجه مسلمه مع زوج غير مسلم بمجرد ان تعلن شهاده التوحيد (لا اله الا الله محمد رسول الله)
بمجرد اسلامها خلاص انتهى هذا العقد . وبعدين ايه حكايه قبيله ودوله ؟ مالها القبيله يعنى؟ الم يكن النبى صلى الله عليه وسلم من قبيله؟ ما العيب فى ذلك ؟ ثم ان حكم الشرع فوق اى شكليات اخرى .
وبعدين حضرتك لا تزايد على علماء الاسلام الذين هم تاج رؤسنا والذين لايصدرون فتوى من تأليفهم . ايه حكايه كتب قديمه دى؟ هذا هو اسلامنا والقدماء هؤلاء هم علمائنا وساداتنا وتاج رؤسنا نحن الموحدين المسلمين . لا هذا الكلام لم يعجبنى مطلقا وفيه لمز بعلماء الاسلام المحترمين حضرتك يا استاذ ايمن لست متخصص فى علم الشرع حتى تزايد على هؤلاء الكبار وشرع الله اكبر من شيئ اخر ولاتنسى ان مصر دوله اسلاميه دينها الرسمى الاسلام وليس العلمانيه والشريعه الاسلاميه هى المصدر الاساسى للتشريع وهذا اكبر من اى اعتبار اخر . وانا اعرف ان هذه الماده تحديدا هى ما يسعلا العلمانيين بكل قوه واخوانهم من اعداء الدين ازالتها ولن تزال ابدا باذن الله
|
أستاذى الفاضل : الأستاذ عصام :
أولا : أتمنى أن نكون تجاوزنا مسالة أن زواجها أصبح باطلا بمجرد اعلان اسلامها ، و لكن هذا لا ينفى ضرورة أن تستخرج وثيقة طلاق أولا بحكم المحكمة ، ثم بعدها تتزوج بمن تشاء و ليس قبلها .
ثانيا : الرسول الكريم هو رسولنا الذى أبلغنا بالقرآن ، و فخر للرسول بل وفخر لنا أن الرسول كان من قبيلة قريش ، و لأنه الرسول العظيم و لأنه أبلغنا بالدين العظيم الذى نحمد الله جميعا عليه وهو الاسلام ، فقد استطاع رسولنا أن يحول البيئة البدوية والقبيلة الى دولة ، جابت الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، فكيف لنا بعد ماحققه رسول الله وبعد ماحققه صحابة رسول الله ان نعود فنتحدث عن القبيلة ، نحن أصبحنا دولة أستاذ عصام بفضل ديننا وبفضل رسولنا ( و الفضل الأول طبعا لله عز وجل ) و بفضل صحابة رسول الله .
ثالثا : أنا لا ازايد على علمائنا الأجلاء ، و لماذا تأخذ كلامى على هذا المحمل ، فعالم الدين كفاه فخرا وشرفا أنه حافظ لكتاب الله و سنة رسوله ، هل يوجد فخر أشرف من ذلك ، و ديننا يبلغنا أن العالم اذا أخطأ فله أجر و اذا اصاب فله أجران ، ففى كل الأحوال هو يجازى خيرا على مايقوله طالما صدقت نيته .
رابعا : اعترافى بفضل العلماء شئ وقبول فتاواهم شئ آخر ، و الحمد لله ايضا و هذه هى عظمة الاسلام ، ان طالب المسلم أن يتفكر ويفهم دينه ، و طالبه بأن يستفتى قلبه ليعرف ماذا يأخذ وماذا يرفض ، نحن لا نقدس علماؤنا أستاذى الفاضل ولكن نحترمهم و نحترم مجهوداتهم ، و اذا رأينا شئا لا يتوافق مع ديننا ( حسب وجهة نظرنا ) ، فلنا الحق أن نقول ذلك ، فهذا لا ينتقص من قدرهم شيئا