يامستر الجعفراوي ربنا يهدي النفوس ، ويوحد القلوب ، المجلس العسكري صاحي جدا ، ويميز جدا ، ويضغط بشدة على أي مسئول لتجاوز هذه المرحلة العصيبة التي يراد بها الدمار لمصر من قوى داخلية وخارجية ، داخلية على رأسهم المتأمريكن ، وأصحاب المصالح المفقودة من أذيال النظام السابق ، والعلمانيين والبيراليين الذين يسعون لإشعال مصر ، قفزا على الثورة لجني ثمارها وحدهم
وقد حاول الكثير للويقعة بين السلفيين والمجلس العسكري ، بل كان التحريض والاتهام مباشر علي السلفيين من لدن جميع وسائل الإعلام ، بل سمعت حلقة لمستشار شيخ الأزهر مع قسيس ولواء سابق على قناة otv، كان أشدهما حدة في نقد السلفيين دكتور الفلسفة مستشار شيخ الأزهر الدكتور / محمود عزب ، وللأسف قبل لقاء شيخ الأزهر بيوم واحد بالشيخ حسان ، ووالله لم أكن أعرفه ، وظننت في بداية الحلقة أنه نصراني متعصب ، ثم فوجئت بمنصبه الحقيقي ، ثم اليوم أجده في منتهى الوداعة والصغار وهو يقف بجوار ساوريس النصراني حينما ذهب للقاء شيخ الأزهر ، والكل يعرف ما يفعله ساوريس في البلد فهو المحرك الرئيسي للفتنة الطائفية ، والممول الحقيقي للثورة المضادة ، ولا أدري لماذ يسكت الحاكم العسكري على هذا الرجل الذي كون ملياراته من النظام السابق ، وخصص له الكثير من المخصصات من أراضي وعقارات بالمليارت فهو لا يقل عن جرانة ومبارك ، فضلا عن أجندته الصهيونية والطائفية في مصر
|