[khattab mohamed]

ما هو أثر الضؤ على كلا من :

1. الضؤ على البناء الضوئي :الضوء شرط أساسي لعملية البناء الضوئي حيث يمتص الكلوروفيل الموجات الضوئية التي تتراوح أطوالها الموجيه من 390 – 780 نانو متر فتقوم البلاستيدات الخضراء بتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية مختزنة في الغذاء .
2. الضؤ على الإنتحاء :تعريفه : هو الحركة الموقعيه للنبات دون انتقال الجسم
أنواعه :إما موجب (النمو باتجاه المؤثر) – سالب (النمو عكس اتجاه المؤثر)
و تعتبر ساق النبات منتحية ضوئية موجبة : نتيجة استطالة خلايا الساق البعيدة عن الضوء بدرجة أكبر من القريبة للضوء وذلك بسبب الأكسينات التي تنشط النمو في الظلام بدرجة أكثر منها في الضوء .
3. الضؤ على الإزهار :يمر النبات أثناء نموه بمرحلتين هما :1.النمو الخضري. ومرحلة الإزهار والإثمار
وتتأثر هاتان المرحلتان بعدة عوامل بيئية مثال ذلك التواقت الضوئي :
(و هوالعلاقة بين فترة الإضاءة وفترة الظلام التي يتعرض لها النبات بالتعاقب كل 24 ساعة
وتبعاً للتواقت الضوئي تقسم النباتات إلى 3 انواع :نوع يحتاج إلى فترة إضاءة طويلة وإظلام قصيرة وأخرى تحتاج إلى عكس ذلك وأخرى لا تتأثر كثيراً بالتواقت الضوئي . لذلك يعتبر التواقت الضوئي عنصر أساسي للإزهار والإثمار .
مثال يوضح أثر التواقت الضوئي على النباتات :
تتم زراعة القمح في شهري أكتوبر ونوفمبر ليزهر خلال مارس وإبريل أما إذا زرع خلال فبراير ومارس فإنه ينمو خضرياً فقط
4. الضؤ على نشاط الحيوانات :
أ. بالنسبه لضؤ الشمس : يمكن تقسيم النشاط على 4 فترات ضوئية هي :
1.الفجر : يقل فيها نشاط الحيوانات الليلية تدريجياً ثم تعود لملاجئها .2. النهار : تنشط الحيوانات النهارية
3.الغسق : يقل فيها نشاط الحيوانات النهارية تدريجياً ثم تعود لملاجئها 4.الليل : تنشط الحيوانات الليلية
ب‌. بالنسبه لضوء القمر: يؤثر على نشاط أحياء الشواطئ البحرية التي تتعرض للمد والجذر حيث يقل نشاط بعض الحيوانات عند الجذر وإنحسار الماء عنها .
5. الضؤ على توزيع الكائنات الحية :
1.على اليابسة : يتضح أثره عند مقارنة كائنات منطقة صحراوية بكائنات في منطقة غابات استوائية (قلة الضوء وانخفاض الحرارة وارتفاع الرطوبة) .
2.في البحر : يختلف نوع النبات بإختلاف العمق نتيجة اختلاف كمية الضوء.حيث تتواجد النباتات النباتات الوعائية على عمق 10 م و الطحالب الحمراء (كميه قليله نسبيا من الضؤ ) على عمق 25 م و البنية على عمق 15 م اما الطحالب التي تثبت نفسها في القاع فتوجد على عمق 120 م