عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-05-2011, 01:39 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء a مشاهدة المشاركة
القول بأن الليبرالية تحترم الدين وتقاليد المجتمع يحتوى على مغالطة كبيرة جدا
، لأن الليبرالية تعنى أنك حر أن تتفسخ أخلاقيا طالما لم تتعدى على حرية الآخرين ، وأنت حر فى الإعتقاد بمعنى غريب جدا أن تكون بوذيا أو تكون يهوديا فهذا شأنك ، أن تكون مسلما فى أول النهار ثم تكون نصرانيا أو حتى بوذيا من آخر النهار فهذا شأنك ، وهذا من الخطأ بمكان لأن الإسلام ضمن حرية العقيدة ولكن أوجب الإسلام ، وحرم الردة عنه .

وإذا ادعى أى ليبرالى أن الليبرالية من الناحية الدينية والخلقية لا تتعارض مع الإسلام ، فهذا الكلام يتعارض مع مفهوم الحرية المطلقة ، و يجعل من الليبرالية الدينية شيئا غير ذى معنى
ولا داعى لها لوجودها أصلا فى بلاد المسلمين لأنها أصبحت بمعنى الحرية فى الإسلام .
أستاذى الفاضل أبو أسراء


اقتباس:
القول بأن الليبرالية تحترم الدين وتقاليد المجتمع يحتوى على مغالطة كبيرة جدا


لا يا أستاذ اسراء لا يوجد أى تعارض ، و لاتنسى أننا نتحدث عن مذهب من نتاج العقل البشرى فنعدل فيه ونغير كما نشاء ليتوافق مع ظروفنا


اقتباس:
لأن الليبرالية تعنى أنك حر أن تتفسخ أخلاقيا طالما لم تتعدى على حرية الآخرين ، وأنت حر فى الإعتقاد بمعنى غريب جدا أن تكون بوذيا أو تكون يهوديا فهذا شأنك ، أن تكون مسلما فى أول النهار ثم تكون نصرانيا أو حتى بوذيا من آخر النهار فهذا شأنك ، وهذا من الخطأ بمكان لأن الإسلام ضمن حرية العقيدة ولكن أوجب الإسلام ، وحرم الردة عنه .
أولا : و حرية العقيدة أصل من أصول الاسلام ، فالاسلام يبيح لمن شاء أن يؤمن ولمن شاء أن يكفر ، فلا يوجد أى شرط فى الاسلام ، و حساب العقيدة عند الله سبحانه و تعالى فى الآخرة . و هذا ما تتجه اليه مصر باتفاق علمائها وهذا مانطالب به جميعا وهو مرتبط بفكرة العدل ، فأنت اذا قبلت أن يتحول انسان من المسيحية الى الأسلام ، فلا بد أن تقبل أن يتحول مسلم الى اى ديانة يريدها
ثانيا : والاسلام أيضا لا يفرض عقوبات الا على مايسبب الضرر للآخرين والمجتمع ، فأنت لا تعاقب اذا لم تصلى أو تصوم ، فليس من حق أى أحد أن يحاسبك ، و لكن الله يحاسبك ، ولكنك تحاسب عما يسبب ضررا على المجتمع ، فنظرة واحدة الى العقوبات فى الاسلام ، سنجد أنها قاصرة على مايسبب أضرارا اجتماعية ،
ثالثا : وليس العقوبات فقط حتى التوبة فأنت لا تقبل توبتك اذا كانت فى حق انسان الا بعد ان يغفر هو لك ، فحق المجتمع مكفول وشرط أساسى فى قبول توبتك ، أما توبتك عن عمل خاص بك ولم يسبب ضررا للآخرين فيكفى أن نستغفر الله بنية صافية وتعاهده على ألا تعود الى هذا الفعل مرة ثامية ( و خير الخطائين التوابين ) ، فلك ان تتوب وكلما عدت تتوب وباب المفغرة مفتوح .


اقتباس:
وإذا ادعى أى ليبرالى أن الليبرالية من الناحية الدينية والخلقية لا تتعارض مع الإسلام ، فهذا الكلام يتعارض مع مفهوم الحرية المطلقة ، و يجعل من الليبرالية الدينية شيئا غير ذى معنى
لا يوجد فى مذاهب الحرية مايسمى الحرية المطلقة ، أى حرية لا بد أن يكون لها قيود اما دينية أو اجتماعية ، ولا توجد حرية الا مقترنة بالمسئولية ، فأنت حر ولكن عليك أن تكون مسئولا عن اختيارك وتتحمل تبعاته ، لا أعتقد أن الاسلام ينادى بغير ذلك ، بل هى فى صميمها مبدا أصيل فى الاسلام .
و هذا ما أريد أن أوضحه أن الاسلام دين أستاذى الفاضل ولأنه من عند الله ، و لأن العقل هبة من الله فلا تعارض بين العقل والنقل كما كان يقول فلاسفة المسلمين

اقتباس:
ولا داعى لها لوجودها أصلا فى بلاد المسلمين لأنها أصبحت بمعنى الحرية فى الإسلام
على العكس استاذى الفاضل لها داعى وألف داعى ، نحن لا ندرس المذاهب الفلسفية والفكرية لكى نعتنقها ، و لكن ندرسها لأنها تمثل الخلفية الثقافية لعقل المسلم الواعى ، فلا يمكن أن أساوى بين شخص لا يعرف القراءة والكتابة و بين شخص يجيد القراءة والكتابة ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهمهما لآيات الله ، كذلك لا يمكن أن أساوى بين شخص منغلق على نفسه لا يقرأ الا شروح القدماء و بين شخص متابع لعصره وثقافة عصره و على دراية بالمتغيرات الحادثة من حوله ، لا يمكن أن أساوى بينهما فى فهم آيات القرآن
رد مع اقتباس