
12-05-2011, 09:15 PM
|
عضو سوبر
|
|
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 655
معدل تقييم المستوى: 15
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrweb
السلام عليكم,
نحن في مصر و الوطن العربي عموما لم يحكمنا لا حكم ليبرالي ولا علماني و لا شيوعي ولا اسلامي لكن حكمنا من قبل عصابات الجريمة المنظمة, هذه العصابات تنهب بلادنا وتقتل شعوبنا. دي وجهة نظري في الحكام العرب كلهم و جرائم السفاح حسني و السفاح بشار و كبيرهما القذافي خير دليل.
من خلال متابعتي للنقاشات بين الاسلاميين والليبراليين المعتدلين في الاعلام او تعامل شخصي صراحة الاختلافات بينهم ليست كبيرة و التي تصل بالنقاش بينهم لطريق مسدود, فلا الليبرالي يريد نشر الكفر و الالحاد ولا الاسلامي يريد نشر التطرف و الارهاب. هناك اختلاف اكيد لكنه في حدود المعقول.
اعتقد صفحات الحوادث في السنوات الاخيرة كانت مليئة بقصص زنا المحارم و العياذ بالله وابطالها كانوا من سكان العشوائيات ولا علاقة لهم بالليبرالية ولا حتى يعرفوا ينطقوها, ولا يوجد ما يبرر الانحراف والفساد.
حابب اذكركم ان سيدنا محمد لم ييأس من الكفار و ظل يدعوهم من خلال افكار الاسلام لذلك فالتعامل مع اصحاب الفكر سواء ليبرالي "و هم ليسوا كفار قريش بالمناسبة" او غيرهم يكون من خلال المناظرات و تفنيد اي فكرة تبدو "منحرفة" وليس عن طريق التكفير والتخوين المعتاد طالما صاحب الفكر لم يدعوا او يستخدم العنف او احتلال مصر مثلا.
بعد 25 يناير الدنيا اختلفت مش مضطرين نبقى في سجون المنتديات والفيس بوك و نكون ثقافتنا من مقالات قصيرة قد تعبر عن اراء شخصية, لو خايف من الليبرالي تقدر تلاقيه في الندوات الثقافية و تقدر تناقشه وتشوف اجابته على اسألتك وشكوك. القلقان من السلفيين و الاخوان يحضر معاهم دروس هايلاقيهم مش بيعضوا.
|
لقد اثبتَ لنا بكلامك القاعدة العلميه الآتيه
كلما أبتعد الفرد عن منهج الله كلما إقترب من منهج الشيطان واقترب او قع فى المحظور
اما الليبرالية فكلما اقترب منها الفرد كلما اقترب من الإنحلال الكامل
فكون ان هناك حوادث كما تقول فالفضل فيها يرجع للإعلام الليبرالى ومن قبله البعد عن الدين
فربما كان هؤلاء يشاهدون قنوات الابداع ال*****ة على الانترنت او الدش (والفضل لبث هذه الاباحية وما ينتج عنها من جرائم يعود للفكر الحرالمستنير)
و اخبارهم بالحوادث دليل على استجهان من حولهم للامر وعدهم اياه خروج وانحراف يستوجب العقاب وتقبيح الامر،، اما معتنقى الفكر الليبرالى فلن تجد اى منهم بالحوادث ذلك ان هذه الامور هى امور تحدث بالرضا والاتفاق المشترك على المبدأ فهى متصلة بمبادئهم الداروينية والفرويديه (التطبيق العلملى للحرية المطلقة)
ولا يظهر ذلك الا فى اعترافاتهم او حواراتهم
رأيت قصة الكاتبة العلمانية أروى صالح بإعترافها تمثل مسلمة علمية تعنى ان
هناك متلازمة منطقيه بين الليبرالية ليس فقط بينها وبين ال*****ة بل بينها وبين الشذوذ نفسه
والكاتبة بنفسها هى التى روت مآساتها مع أزواجها الليبراليين الثلاثة
أصحاب العقول فى راحه
|