السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
4. أن أكون مسلمًا في أهلي وبيتي:
فالمسلم لا يكتفي أن يكون هم نفسه مسلمًا, بل يصبو أن يكون مجتمعه مجتمعًا مسلمًا, فيبدأ أوّلاً بنفسه ثمّ بأهله وبيته وأولاده.
مسؤوليّة الزّواج:
- أن يكون زواجي لله, أي لإنشاء البيت المسلم, وإنجاب الذرية الصالحة لتحقيق توالد الهداية واستمرارها, (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْض) (آل عمران: 34).
- أن يكون من مقاصد زواجي أن أعفّ بصري وأحفظ فرجي وأتّقي ربّي.
فعن الرسول – صلى الله عليه السلام - : "ثلاثة حقّ على الله عونهم, المجاهد في سبيل الله, والمكاتب الذي يريد الأداء, والناكح الذي يريد العفاف" (رواه الترمذي).
- أن يكون اختيار زوجتي صاحبة الخلق والدين وإن كانت دون غيرها مالاً وجمالاً, امتثالاً لقول رسول الله – صلى الله عليه سلم – " تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، "فاظفر بذات الدين تربت يداك ", وكذلك على الأخت المسلمة أن تحسن اختيار زوجها فدينه وتقواه هما الأساس " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه".
مسؤولية ما بعد الزواج:
- فعلي أن أحسن إلى زوجتي وأكرم معاملتها تحقيقًا لقول الرّسول – صلى الله عليه وسلم -: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" (رواه ابن ماجه والحاكم), وقوله "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا وألطفهم بأهله" (رواه الترمذي).
- وأن نؤدّي بعض العبادات معًا, وننظّم شؤون البيت معًا.
- وأن تكون علاقتنا الزوجية علاقة شرعيّة, فلا يكون فيها ما حرّم الله.
مسؤوليّتنا معًا في تربية الأولاد:
نتعاون معًا – زوجة صالحة وزوج صالح – في تربية أبنائنا تربية إسلاميّة سليمة كي يكونوا ذرّيّة صالحة, وإذا متنا لم ينقطع عملنا بولد صالحٍ يدعو لنا.
5. أن أنتصر على نفسي
يتبع بإذن الله تعالى >>>>
__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
|