أتعجب لنا معشر العرب وخاصة الأزهريين يتبنون رؤية ووجهة نظر الإعلام الغربي ، تلكم الآلة الصهيونية الكبيرة ، التي تحلل عقلية العربي والغربي ، لتصل لمبتغاها ، مثلما فعل الموساد والمخابرات الأمريكية بتفجير برج التجارة العالمي والبنتاجون وكاد أن يفجر البيت الأبيض ، ونسبها لابن لادن المطارد بين جبال أفغانستان وباكستان .
أأصبحنا لهذه الدرجة ألعوبة في يد الاعلام الغربي والأمريكي ، حتى يأتي لنا من يقول أ، ابن لادن صنيعة أمريكا ،
ابن لادن لو كان صنيعة أمريكا لأجلسته على عرش أي دولة رئيسا أو ملكا ، ونفذ لها كل ما تريد ، مثل مبارك حامي حمى اسرائيل وملك الأردن وغيرهما ، ولم يظل مطاردا في الجبال ويحرم من نعمة الأمن ، رغم أنه كان يمتلك الميارات
الرجل جاهد ، الروس وأساعد في طردهم من أفغانستان ، وحاهد الأمريكان ، وله بعض الأخطاء ، وضحى بملايينه ، ونحن قاعدين هنا نرقع للحكام مبارك وأمن الدولة الفائتة ، ونموت فزعا من مخبر أمن دولة ، ونسبح بحمد مبارك رغم علمنا بأنه عميل صهيوني .
وما ينسب لابن لادن من تفجيرات ، لم تثبت أبدا عنه مباشرة ، أمريكا يامحترمين ، كانت تقتل جنودها ، حتى تحقق مآرب ، وهي التي تفجر سفاراتها حتى تنسبها للإسلامين والقاعدة ، لتستمر في حروبها الصليبية التي أعلنها صراحة بوش ، وإلا فما علاقة فعل بن لادن بتدمير دولة كأفغانستان ، وما هو ذنب العراق حتى تدمر ، وتعود للعصور الوسطى ، ونفس الفكر يستخدمه النظام العربي ، لعمل فزاعات من الإسلاميين ليستمروا في تنفيذ المشروع الأمريكي بالهيمنة على العالم وحرب الإسلام صليبيا ، مثل تفجير مبارك لكنيسة القديسين ، وأيضا تفجير الموساد في الأقصر .
اما آن للعرب أن يستيقظوا ، ويكون لهم عمق في التفكير ، ولا يكونوا مخدرين بالإعلام الأوحد الذي يصنع فكرهم ويعيد برمجتهم كيفما أراد ، لينسيهم الحرب الصليبية ، وينسيهم قضية فلسطين وينسيهم العراق ، ويجعلهم في غفلة عن مطنهم لتقسيم الدول الإسلامية إلى دويلات وكنتونات بافتعال هذه القضايا واشغالنا ببعضنا البعض
ألا ترون الحرب على الإسلام الذي يقودها أصحاب التيار الليبرالي المتأمرك الذي يتلقى المليارات من أمريكا لمنع توجه مصر للإسلام ، وعلى رأسهم يحي الجمل ومن خلفه ، فوقوا قبل ذهاب مصر منكم
لماذا لم يعلو صوت الأزهر بالمطالبة بتطبيق الشريعة في هذا الوقت ، التي تحاك فيه أكبر مؤامرة للإلتفاف على ارادة الشعب المصر الذي اختار دينه في التعديلات الدستورية ، فها هم الليبراليون يجتمعون لوضع دستور ليفرضوه على مجلس الشعب القادم ، وقضيتهم فيه حذف المادة الثانية أ, تحريفها ، ووضع ضوابط لتكون مصر علمانية
|