
19-05-2011, 08:08 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,341
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي
ومن يريد تطبيق الدين بأى فكر سيطبق فكر الغزالى أبو حامد ام بفكر ابن رشد ام بفكر ابن تيمية من من الفرق المتشعبة فى نفسه يستطيع احتكار فهم السلف على نفسه
|
عندي رأي في هذا الأمر .
مما لا شك فيه أنه يوجد أمور في الدين لا خلاف عليها بين العلماء والفقهاء , وهذه الأمور يجب تطبيقها وتفعيلها .
وهناك أموراً اختلف فيها الفقهاء فيما بينهم , وهي نقطة التساؤل .
وأري بأننا يمكننا أن نأخذ بأراء مختلطة ( لا نأخذ بأراء عالم أو فقيه دون الأخرين )
بمعني
الدستور هو الأساس والذي بناء عليه يتم تشريع القوانين . فلنجعل الدستور وفقاً لما اتفق عليه الفقهاء .
اما تشريع القوانين , فيمكننا أن نأخذ بأراء العديد من الفقهاء والعلماء ( القوانين الوضعية تتغير وفقاً للظروف والمقتضيات ) فلما لا نتعامل مع أراء الفقهاء المختلفة بنفس فكرة القوانين الوضعية ؟!
بمعني أننا يمكننا أن نأخذ برأي العالم أو الفقيه ..... , وان ثبت لنا بعد فترة بأنه غير مناسب , فيمكننا أن نأخذ برأي غيره . وهكذا في كل القوانين طالما يوجد للدين رأي فيها .
هناك مقولة مشهورة جداً وهي أن ( اختلاف العلماء والفقهاء رحمة للأمة ) فلماذا لا نستفيد من هذا الاختلاف فيما بينهم بدلاً من أن نجعله عائق أمامنا ؟!
باختصار
القوانين البشرية تتغير كل فترة , لنجعل أراء الفقهاء والعلماء المختلفة بدلاً من القوانين البشرية , ولنأخذ من هذه الأقوال ما نعتقد بأنه الصواب لنا في هذه المرحلة وان اكتشفنا أنه غير مفيد , ندعه ونأخذ برأي غيره .
|