لا مستراح في أثناء العمل
(إنّ-- أنّ-- كأنّ---لكنّ--- ليت-- لعل)تدخل على الجملة الاسمية، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها
وهي حروف كلها مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب
وتقع في أول الجملة كلها حاشا (أن-- لكن)لكونها يقعا في دَرَجِ الكلام أو وسطه ويحتاجان لكلام سابق عليهما
إنّ الإسلامَ منتصرٌ
علمت أن الإسلامَ منتصرٌ.
كأن الليلةَ مقمرةٌ
الباطل منتفش ولكن الإسلامَ منتصرٌ قطعا
ليت المسلمين منتصرون
لعل الدرسَ واضح
هذا إذا كان خبرها مفردا
وقد يأتي خبرها جملة اسمية أو فعلية أو يكون شبه جملة ظرفا أو جارا ومجرورا
إن الإسلام أبناؤه صالحون
إن الإسلام يدحر أعداءه (أي: يهزمهم)
إن الإسلام فوق الجميع
الإن الإسلام في قلوبنا
فالأولى: أبناء مبتدأ إذ لم يتم به معنى الكلام فلايص أن تقول: إن الإسلام أبناؤه. وتقف
بل هي جملة مستقلة برأسها في إعرابها متصلة بسابقتها في المعنى
أبناء: مبتدأ والهاء ضمير الغائب وهي هاء الربط مضاف إليه
صالحون: خبر
والجملة الاسمية خبر (إن) في محل رفع
والثانية: يدحر: فعل مضارع مرفوع والفعل مستتر فيه تقديره هو يعود على الإسلام
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل خبر إن فى محل رفع
والثالثة: فوق: ظرف مكان وما بعده مضاف إليه، وهي متعلقة بمحذوف خبر (إن) في محل رفع، تقديره كائن (إن الإسلام كائن فوق الجميع) أو كما هو الإعراب في المدراس( شبه الجملة فى محل رفع خبر (إن)
والرابعة: الجار والمجرور كما ذكرت في أمر الظرف السابق
(كان-- أصبح-- أمسى-- بات-- أضحى-- صار-- ليس....)
هي أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها
تقول:
كان الإسلامُ عزيزا( وسيعود)
أصبح الحق منتصرا.
أمسى الباطل مندحرا
بات المسلم مصليا
أضحى المسلم مصليا
صار الحديد سلاحا
ليس الباطل منتصرا
خبر مفرد أو جملة اسمية أو فعلية أو شبه جملة ظرف أو جار ومجرور
بات المسلم يصلي
أصبح الإسلام أعداؤه منهمزمون
أمسى القرآن فوق رؤوسنا
أضحى القرآن في قلوبنا
والإعراب كما ذكرت في(إن) إلا أن الخبر هنا يكون في محل نصب ولا رفع
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم
|