ترددت خلال الأيام الأخيرة شائعات حول تدهور صحة الرئيس مبارك. وأثناء تواجدي بالقاهرة منذ حوالي عشرة أيام اتصل بي عدد من شباب الصحفيين لفت نظري انشغال أغلبهم بذات الموضوع.
وبينما بدا بعضهم متشككا في صحة وعفوية تلك الشائعات وراح يتساءل عما عسي أن تكون عليه دوافع وأهداف الجهات المحرضة عليها، بدا بعضهم الآخر أكثر ميلا لتصديقها وراح يستفسر عما يمكن أن تكون عليه السيناريوهات المحتملة لما يمكن أن يتخذه مسار الأحداث في مرحلة ما بعد مبارك. وعندما لاحظوا عدم حماسي للخوض في هذا الموضوع وراح بعضهم يلح في معرفة الأسباب، قدمت لهم ثلاثة مبررات لهذا العزوف:
|