السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كما توقعت ردك اخي استاذ ايمن ولكن لن
استطيع ان ارد علي كل نقطه نقطه فللرد بهذه
الطريقه لن تكفي صفحات حتي لا يكون هناك لبس
في ردودي ولكن ساحاول جاهدا ان اجعلها في مشاركات
متفردة حتي تصل الفكرة التي بداخلي والتي اراها حتي
الان لم تصل اليك اخي الفاضل ..لا اعلم من اين ابدأ فمشاركتك
دسمه ودعني ابدأ بما تحدثت به عن سيدنا عمر رضي الله عنه
وما اعمله عن هذه الحادثه جلبته اليك كما علمته وهي كالاتي واشرح له صدرك فربما تجد اطاله.......
((أثر عمر رضي الله عنه في عدم قطع يد السارق في عام المجاعة لم يثبت عنه ! ))
فقد رواه ابن أبي شيبة في ( المصنف ) 10 / 28 بإسناد فيه مجهولان كما قال شيخنا
الألباني في ( إرواء الغليل ) برقم (2428 ) ، وهو كما قال رحمه الله .
وقد رواه ابن أبي شيبة ( 10 /27 ) ، وعبد الرزاق في ( المصنف ) برقم ( 18990 )
وفيه تدليس ابن جريج ، وانقطاع بين يحيى بن أبي كثير وبين عمر ؛ على أنه يدور على
نفس السند الأول فإن الرجلين المجهولين هما الساقطان بين يحيى وبين عمر .
ثم رواه عبد الرزاق برقم ( 18991 ) لكن فيه أبان ، وهو ابن أبي عياش : ضعيف
الحديث جداً ؛ فلا يعتد بهذا الطريق ، على أنها منقطعة بين أبان وبين عمر أيضاً !
والخلاصة : لم يصح هذا عن عمر ؛ ولو صح فلا دخل له بما يقوله الزنادقة
والملاحدة - عافانا الله وإياكم منهم - ؛ لأن هذا ليس بإسقاط لحد ؛ بل هو درءٌ
لحد القطع بسبب الشبهة ، وهي المجاعة ها هنا .
وقد عمل الإمام أحمد بما روي عن عمر في هذا ؛ كما في ( المغني ) 12 / 462-463.
وحديث : ( ادرؤوا الحدود بالشبهات ) لم يصح مرفوعاً ؛ كما بينته في تحقيقي
لأحاديث ( المحلى ) لابن حزم . ( المجلى ) ص274 .
لكن قال السخاوي بأن ابن حزم أخرجه في كتابه ( الإيصال ) بسند صحيح كما في
( المقاصد الحسنة ) برقم ( 46 ) .
وعلى كل حال فما دام أن السند لم يصح به إلى عمر ؛ فلا معنى لتوجيهه لأن التوجيه
فرع عن التصحيح ؛ وإذ لم يصح فلا نشتغل بتوجيهه ( هذا كلام الشيخ علي رضا وفقه الله)
ولعله يفيد حول هذا الموضوع الذي ذكرت والله أعلم..
هذه اول نقطه بالنسبه لي وانتهيت منها
__________________
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا علي فراقك يا أعز الأصحاب وأغلي الأحباب وأطيب الناس ( محمد حسن ) لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليــه راجعــون
|