و إذ أركب سيارة أجرة يلمح سائقها في عيناي الضيق ، لا يفهم ما الذي يضايقني فيحكى لي قصة غريبة .
قال : طلب مني زبون إيصاله و انتظاره ساعتين كي يعيده لبيته و وعده بستين جنيه ، فتوسم السائق الربح اليسير في وقت قليل . و ما أن تحرك حتى اتصل أحدهم بالزبون فألغى المشوار و نزل من التاكسي.
يركب زبون آخر و يدفع 3 جنيهات في غاية قريبة . من هذا المكان يركب من يذهب لمكان أبعد قليلاً و يطلب من السائق الإنتظار بضع دقائق و إذ يصل إلى بيته يدفع مئة جنيه كاملة ، يصر عليها ، يلقيها له لا يلقى لها بالاً!
|