فعلا و الله خطر ف بالى ان ممكن جدا يكون للصهاينة و الامريكان طبعا يد فى توجيه الاحداث و ليس افتعالها فى الدول العربية و خاصة مصر
و بالذات موضوع القناصة فى حاجة غريبة نلاقى ان مفروض لو كل القناصة تابعين للداخلية المصرية كان مفروض يضربوا الاشخاص الرئيسيين فى المظاهرات انما نجد هم فى الغالب يضربوا حد واقف فى بلكونة او شباك بيتفرج و ليس له دور فى المظاهرات او مصور اللى ممكن من خلاله يتعرف حقيقة بعض الامور و كانهم عاوزين احداث بلا توثيق حقيقى و طبعا القناص الماهر ده اللى يجيب الطلقات فى الراس يستطيع بسهولة استهداف الاشخاص الفاعلين فى الثورة الحاجة الثانية توجيه الاعلام لمطالب الثورة ففى البداية مطالب مطاطة تتفق مع الجميع و الدعوة لها من خلال الدين و بقوة من خلال اظهار الاضطهاد ضد الاسلاميين و كل من يلتزم بالدين فيضمن انضمام المسلمين بقوة و جسارة و كذلك اظهار الفقر و الظلم الاجتماعى و تدنى المرتبات فيضمن انضمام معظم شرائح الشعب ثم ننتصر و يذهب مبارك فاذا بنا نجد استضافة العلمانيين و اللبراليين و كانهم مفجرى الثورة و عامل نجاحها و نجد البرامج بعد ان كانت تقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم اصبحت تقول فى لحظة الانتصر الان انتصرت الديموقراطية و نريدها مدنية و يبدا اضطهاد الدين الاسلامى و مهاجمته بوقاحة مثما كانت فى عهد مبارك و اكثر و عدم التصريح فى اتجاه مساواة حملة المؤهلات المعادلة فى كل الوزارات
و لكن الحمد لله وعى الشعب المصرى الى حد كبير و تمسكه بدينه اراه هو الضمان لتدمير اى مخطط صهيونى امريكى علمانى
|