احدى التعريفات الحديثة للفلسفة أنها ( وجهة نظر )
أن تكون لك وجهة نظرك الخاصة فيما يمر بك من متغيرات
فالفلسفة بمنهجها العقلى تكون لديها القدرة على ربط الظواهر المتغيرة بعضها ببعض
فى اعتقادى أنه ضمن المشكلات التى كانت تمر بها مصر طوال العقود الماضية أنها لم يكن لها رؤية واضحة تربط الظواهر المتغيرة كلها ، أى أننا كنا نفتقد الرؤية الفلسفية ،
و لكن آن الأوان أن نربط العلوم كلها فى بوتقة واحدة ، فنربط بين الدين والثقافة والفن والعلم والتاريخ و غيرها فى رؤية واحدة حتى تكون لنا رؤية واضحة ، و حتى نستطيع أن نعرف من نحن و فى أى اتجاه نسير ، وماهى ثوابتنا التى لا تتغير ولا يجب أن تتغير ، و ماهى رؤيتنا للمستقبل
أى أننا فى حاجة الى وجهة نظر عامة