[هويدااحمد76]

لأسباب عالمية.. توقعات بزيادة أسعار السلع فيرمضان بنسبة 36%بسنت الجندي
أدي تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار خلال الفترة الحالية لتخوف المواطنين من اشتداد هذه الأزمات وارتفاع الأسعار واختفاء بعض السلع خلال شهر رمضان المبارك، حيث أكد الدكتور جودة عبد
الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية توافر المخزون السلعي والاستراتيجي للسلع وأنه قبل بداية شهر رمضان ستتوافر جميع الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية، مشيراً إلي أن المخزون الحالي من القمح يكفي لتلبية احتياجات السوق وأن المخزون بالصوامع بلغ حتي الآن حوالي 3و2 مليون طن يكفي الاستهلاك المحلي ومن المنتظر مع انتهاء الموسم الحالي أن يصل إلي 5و3 مليون طن، منوهاً بوجود مشروع لخلط الذرة بالقمح في إنتاج رغيف الخبز بنسبة تصل إلي 20% ذرة و80% قمحاً.
وعن طوابير الخبز وتهريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء أكد وزير التضامن الاجتماعي أن تهريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء ظاهرة مستمرة وستظل بسبب الغياب الأمني ولكننا نعمل علي الحد منها.. مؤكداً أنه غير وارد رفع سعر رغيف الخبز حيث إن أصحاب المخابز مختلفون فيما بينهم حول التكلفة الفعلية لرغيف الخبز وأوضح أنه يتم حالياً مراجعة جميع بنود التكلفة والعقد مع أصحاب المخابز للحفاظ علي السعر وتوفير رغيف الخبز بجودة عالية مع القضاء علي جميع منافذ التهريب، وقد تم اللجوء لهيئة فنية لإعداد تكلفة محايدة وعلي الطبيعة.
وبالنسبة للأرز قال عبد الخالق إن قيام البعض بتهريبه عبر الحدود للخارج يؤثر بالسلب علي قلة المعروض مع زيادة الطلب وبالتالي يؤدي ذلك لارتفاع سعره، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد ضبط عمليات التهريب من خلال جهاز يكشف هذه العمليات وذلك بالاتفاق مع وزارتي الداخلية والقوات المسلحة.
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد إعادة النظر في قانون العلاقة الإيجارية للأراضي الزراعية بين المالك والمستأجر بحيث يكون عقد الإيجار من خلال التشاور والاتفاق فيما بينهما ولا يكون بفترة زراعية أو موسم زراعي.
وحول ما يتردد حول تحويل الدعم من عيني إلي نقدي أكد وزير التضامن أن عملية التحويل مستحيلة في ظل الظروف التي تمر بها مصر ووجود 65% من الشعب تحت خط الفقر، وألمح للضغوط التي تتعرض لها مصر من البنك الدولي والمطالبة بعملية التحويل من عيني إلي نقدي.
في سياق متصل أصدر الاتحاد العام للغرفة التجارية تقريراً كشف خلاله عن زيادة محتملة في أسعار السلع خاصة المواد الغذائية بنسبة 36% خلال شهر رمضان نتيجة الزيادة الكبيرة في الأسعار العالمية وذلك بناء علي دراسات البنك الدولي وتأثر الأسعار بالتراجع في قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية.. وأن مخزون السلع والمتعاقد علي استيراده سيفي بالاحتياجات خاصة القمح والسكر والعدس وتوقع التقرير نقص المعروض من الأرز واللحوم خلال شهر رمضان نتيجة تزايد الاستهلاك، مشيراً لانخفاض الإنتاج المحلي من اللحوم البلدية نتيجة استيراد قطعان ماشية من دول موبوءة مما أدي إلي نفوق 20% من القطعان المصرية بالإضافة لقلة الكميات من اللحوم المجمدة نتيجة لكثرة القوانين المنظمة لاستيرادها وما يثار حول منع دخول أي لحوم بها طفيل الساركوسيست مما أدي لتوقف المستوردين نتيجة عمليات الرفض من الحجر البيطري.
وعن أسباب ارتفاع أسعار الأسماك التي تمثل البديل الرئيسي للحوم أوضح التقرير أن ارتفاع الأسعار العالمية والشحن وحظر الاستيراد من اليابان والدول المجاورة لها بسبب الخوف من التسرب الإشعاعي أدي لزيادة أسعارها.
وبالنسبة لمنتجات الألبان توقع التقرير ارتفاع الأسعار بنسبة 50% نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية وأسعار الأعلاف وتأثير زيادة أسعار البترول.. وأشار التقرير إلي أن معظم منتجات الألبان يتم إنتاجها في مصانع غير مرخصة ولا تخضع للرقابة الصحية والصناعية.. وأضاف أن أسعار منتجات الألبان ارتفعت عالمياً بنسبة 22% مع نهاية العام الماضي ثم عاودت في الارتفاع بنسبة 25% لأسعار الجبن الشيدر والمطبوخ أما السمن فارتفعت أسعاره بنسبة 36% ومن المتوقع زيادة أسعار الجبن الأبيض خلال الفترة القادمة.
وأن أسعار السمن ارتفعت بنسبة 70% ليصل كيلو السمن الطبيعي إلي 40 جنيهاً بدلاً من 25 جنيهاً مما أدي إلي اللجوء لبدائل أخري من أنواع السمن النباتي.
وأوضح التقرير أن احتياجات السوق من الفول متوافرة حيث سجل المخزون الحالي 100 ألف طن يضاف إليها الإنتاج المحلي 10 آلاف طن بالإضافة إلي 70 ألف طن يجري الآن استيرادها وهي كمية في مجملها تفي باحتياجات السوق خلال النصف الأول من شهر رمضان وسيقل المعروض خلال النصف الثاني من شهر رمضان.
ومتوقع استيراد 89 ألف طن من اللحوم خلال شهر مايو الحالي و15 ألف طن خلال شهر يونيو و21 ألف طن في يوليو ومثلها في أغسطس و35 ألف طن في سبتمبر.
واستيراد 17 ألف طن من الأسماك في مايو و27 ألف طن في يونيو و13 ألفاً في يوليو و13 ألفاً في أغسطس و14 ألفاً في سبتمبر.
كما توقع التقرير استيراد 5 آلاف و800 طن في مايو و10 آلاف في يونيو و10 آلاف في يوليو و9 آلاف و600 طن في أغسطس و15 ألفاً و600 طن في سبتمبر.

http://www.elaosboa.com/artsys00/Ela...s.aspx?AId=290