عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-05-2011, 09:21 AM
العابد لله العابد لله غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
العابد لله is on a distinguished road
افتراضي

لعجز العلمانين عن الحوار وضعف حجتهم فقد توجهوا إلى
الحيل و الوسائل الرخيصة

فهم يعتمدون أولا على إتهام كل ما هو إسلامى أما بالإرهاب أو بالرجعية أو بالتخلف أحيانا
ومن الأنواع الأخرى هو تسخير وسائل الإعلام إلى خدمة العلمانية ومحاولة تلميع العلمانية والليبرالية تحت دعوات رنانة ينخدع بها بعض الشباب وصغار السن وايضا تسخير وسائل الإعلام فى محاربة كل ما هو إسلامى والغرض هو خدمة العلمانية بشتى الطرق
ثم تجدهم يهاجمون العفيفات وينتصرون للداعرات بل تجاوز الأمر ذلك ويدعون إليه علانية وأتركك مع هذا الفيديو لترى حجم الكارثة امرأتان مسلمتان أحدهما تدافع عن المثلية والشذوذ وتقول هى حرية والأخرى تطالب بترخيص دور الدعارة فى البلاد الاسلامية وآخرهم يهاجم المنتقبات فيالله انظر كيف يحكمون وماذا يريدون
بالفيديو نوال السعداوى تدافع عن اللواطين والسحاقيات وايناس الدغيدى تطلب بترخيص دور الدعارة من أجل صالح المجتمع وسيد القمنى يهاجم المنتقبات وأحدهم يقول أن فى القرآن سورة الرمز ولا يستطيع قراءة لقرآن
أستاذى الفاضل مستر عصام لا ينفى من لديه مسحة من عقل مستقيم أن العلمانيين ما يريدون إلا الكيد لكل ما هو اسلامى ويريدون تهميش الدين فى حياة الناس .
فمن أقوال رموزهم :
يحيى الجمل : المرأة التى ترتدى المايوه أشد حياء من المنتقبة
الله لم يتكلم من 1400 سنة وتعليقه بجهل على نتيجة الاستفتاء وموقفه من المسلمين وعلى الجانب الآخر من غير المسلمين
عمرو حمزاوى والتقية الليبرالية واعلانه أن يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج من غير المسلم ضاربا بذلك نصوص الوحى
وأخيرا وليس آخرا رأى جيفارا الصحافة المصرية إبراهيم عيسى فى الثورة وسقوط مبارك وعقد مقارنة بين سقوط فرعون موسى وسقوط مبارك كان نتيجتها أن فرعون موسى سقط بإرادة إلهية أما مبارك سقط لأننا أردناه أن يسقط وليس بإرادة إلهية
هذا غيض من فيض العلمانيون لا يريدون إلا هدفا واحدا يدورون حوله وهو اسقاط الدين من حياة الناس وتدور حربهم على الاسلام فى ثلاث محاور
أولها حرب المرجعيات ومهاجمة كتب التراث الاسلامى حتى طالت اتهاماتهم الكتاب والسنة
ثانيها حرب المنهج العلمى
ثالثها ضرب رموز الاسلام المتمثلة فى مهاجمة أهل العلم فنحن أمام جاهلية فى العصر الحديث تحت مسمى العلمانية .
تقبل مرورى مستر عصام وجزاكم الله خيرا

آخر تعديل بواسطة Huda Mohammed 2010 ، 14-06-2011 الساعة 10:37 PM
رد مع اقتباس