طبعا دا قرار طبيعى من رجل بحنكة ساويرس بعد علمه يقينا الفشل المسبق لجمعة الغضب الثانية والسبب أن التيارات الاسلامية أعلنت عدم المشاركة وسوف تكون هذه الجمعة هى الضربة الجديدة لهم بعد الاستفتاء ليظهر حجمهم الحقيقى وأنهم لا يمثلون إلا أقل القليل وهذه الست عشرة حركة بمجملها لا تمثل الا أعدادا ضئيلة هذه القلة التى تريد القفز على رأى الأغلبية بانتخاب مجلس رئاسى مدنى واعلان دستور قبل الانتخابات ولكن هؤلاء سيظهر حجمهم وأنهم لا يمثلون شيئا وإن الجمعة لناظرها قريبة وأحيى ساويرس على ذكائه السياسى
|