
28-05-2011, 02:47 PM
|
 |
معلمة لغة انجليزية ابتدائى
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
العمر: 49
المشاركات: 7,551
معدل تقييم المستوى: 25
|
|
معركة الذمة المالية بين بكرى والسادات
أجرى المواجهة أحمد فرغلى ٢٨/ ٥/ ٢٠١١  بكرى
احتدمت سخونة المعركة بين الكاتب الصحhttp://www.almasry-alyoum.com/articl...IssueID=2149فى مصطفى بكرى والمحامى طلعت السادات، والاثنان نائبان سابقان بمجلس الشعب، حول الذمة المالية والكسب غير المشروع.. كل منهما يشكك فى ذمة الآخر.. ويتوعد ويهدد بحبسه.. بكرى لديه أكثر من حافظة مستندات - حسب قوله- تتناول ثروة آل السادات، التى يقدرها بكرى بعشرة مليارات ويطالب بالتحرى حولها ومحاسبة عائلة السادات عليها.
من ناحية أخرى، يتهم طلعت السادات بكرى بتكوين ثروة لا تتناسب مع عمله الصحفى، بينما يعلن بكرى تحديه مؤكداً نظافة ذمته المالية. الأيام المقبلة سوف تكشف من الذى بإمكانه حسم معركة الذمة المالية لصالحه.. هل طلعت السادات المثير للجدل أم مصطفى بكرى صاحب التاريخ الحافل من المعارك؟! لاسيما أن كل منهما تقدم ضد الآخر ببلاغات وطلبا التحقيق فيها.. تفاصيل أخرى مثيرة ننشرها فى هذه المواجهة الساخنة.
مصطفى بكرى: ثروة عائلة السادات تقدر بعشرة مليارات جنيه فمن أين لهم هذا؟
لم يتردد مصطفى بكرى الكاتب الصحفى، النائب السابق، فى وصف طلعت السادات بأنه مجرد «فهلوى» وأن عائلته تمارس الدجل السياسى للتغطية على الثروة، التى تضخمت بشكل رهيب، والتى يقدرها «بكرى» فى بلاغه إلى جهاز الكسب غير المشروع بعشرة مليارات جنيه محدداً فيه ١١ شركة، فضلاً عن القصور والفيلات والأسهم والأراضى والتوكيلات وخلافه، وأكد أنه فوجئ بأساليب الفساد وحجم الثروات، مقسماً بأنه لا يمتلك الملايين التى يشيعها البعض حول ثروته وأنه لم يكن رجل صفوت الشريف، ولو توافرت لديه المستندات ضده لقدم بها بلاغاً كما فعل مع الآخرين.
وأكد «بكرى» فى المواجهة أنه لن يترك طلعت السادات حتى يدخله إلى السجن بعد تطاوله عليه، وترويج الأكاذيب ضده.
■ بداية كيف بدأ الخلاف بينك وبين آل السادات حتى وصل إلى هذه الدرجة؟
- أنا لدى موقف سياسى من الرئيس السادات، وهذا الموقف يتعلق بمواقفه من كامب ديفيد والسياسات الاقتصادية التى ترتب عليها الإضرار بالبلاد، ورغم أنه خلاف طبيعى فإن بعض أفراد عائلة السادات اعتبروه موقفاً شخصياً، أما فيما يخص طلعت السادات فالأزمة معه بدأت عندما تناولت علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، الذى أرسل له خطاباً يكشف عن علاقة صداقة وتعاون أخبره فيه وصول تحياته عن طريق مندوبه فى القاهرة وشكره، ولم ينس أن يسأله عن أحواله وأسرته، وأكد له دعمه فى عمله الذى يقوم به..
هناك أيضاً موضوع آخر يرتبط بالسيدة جيهان السادات فقد نشرنا موضوعاً يكشف الفساد فى مكاتب الصحة، ولكن الصحفى الذى أعده استخدم فيه اسم السيدة جيهان كدلالة وليس كإهانة لها، لكن القضية الأهم هى قضية فساد عائلة السادات الكبرى، حيث صدر الحكم النهائى وجاء فيه أن أحمد عصمت وأنجاله وطلعت ومحمد أنور وآخرين هم عصابة لصوص انقلبوا كالثعالب الضالة يتصيدون ضحاياهم، ويمتصون دماءهم ويفسدون الحياة السياسية ويخربون الاقتصاد، وأنه لا هم لهم سوى السطو وجمع المال، وفى الوقت الذى كان يعانى فيه الشعب تحت وطأة الفقر بلغت ثروة طلعت السادات ٥٩ مليون جنيه ووالده ٢٣ مليون جنيه.
■ لكنه يقول إن هذا الحكم تم حفظه فى الشكاوى؟
- غير صحيح لأنه حكم نهائى، وقد جرى بموجبه التحفظ عليهم جميعاً لمدة عام، ومنعوا من ممارسة العمل السياسى لمدة خمسة أعوام، ولك أن تتخيل أن طلعت السادات كان يمتلك ٥٩ مليون جنيه وهو مازال طالباً فى كلية الحقوق، ولذلك أقول إن من ارتكب هذا الجرم وهو صغير سوف يمارس أضعافه وهو كبير.. أيضاً هناك القضية رقم ١٠١٧ لسنة ٢٠٠٩ والمعروفة بقضية الرشوة، وقد اعترف فى هذه القضية على نفسه فى البرلمان، وقال ممكن أكون حصلت على أموال كمحامٍ.
■ هل تعتبر طلعت السادات معارضاً سياسياً؟
- طلعت السادات مجرد فهلوى سياسى يعلن الموقف ونقيضه، يقول أنا معارض ثم يتقلب، فمثلاً كان يقول أنا ضد مبارك ثم ينافقه لدرجة أنه قال كنت أعمل طبلاً وزمراً على نفقتى الخاصة لمبارك، وعندما رشح شقيقه «عفت» على قائمة الوطنى كان طلعت هو مهندس الفيلم مع أحمد عز.
■ بتقديرك كم تبلغ ثروة طلعت وأشقائه؟
- فى تصورى يجب تقديم كل أفراد هذه العائلة إلى جهاز الكسب غير المشروع فوراً، لأنهم يملكون ثروة ضخمة تقدر بعشرة مليارات جنيه، ولقد تقدمت ببلاغ أمس الأول إلى المستشار عاصم الجوهرى حددت فيه ١١ شركة ومصنعاً يملكونها تعمل فى مجالات الغاز والكيماويات والاستيراد والتصدير واستصلاح الأراضى والمياه المعدنية وغيرها، فضلاً عن كونهم يملكون أكبر خط ملاحى فى العالم، ويعد طلعت شريكاً لأشقائه، خاصة عفت فمثلاً لديهم قصر يقدر بـ٣٦ مليون جنيه فى التجمع الخامس وفيلا بالإسكندرية وشقة فى مصر الجديدة ومساحات من الأراضى والشاليهات والفيلات وعدد من محال الأكل الشهيرة ومحال أخرى فى أحد المولات تقدر بـ٥٠ مليون جنيه وقصر فى ميت أبوالكوم على مساحة ١٥ فداناً و٥٢ ألف متر باسم زوجته فى شرم الشيخ وأسهم فى العديد من الشركات، وهناك أموال وشركات أخرى لا حصر لها؟
■ هل كل ذلك مدعم لديك بالمستندات؟
- هناك حافظة مستندات أرسلتها إلى الكسب غير المشروع وسوف أقدم مجموعة أخرى من المستندات.. وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل إن طلعت السادات يمارس النصب أحيانا على بعض موكليه ولدىّ عدد من البلاغات والشكاوى ضده.
■ هل ترى ثمة علاقة بين ممارسة آل السادات السياسة والأرقام الضخمة لهذه الثروة؟
- أنا أعتقد أنهم يمارسون السياسة كنوع من الدجل للتغطية على هذه الثروات حتى خلافهم مع النظام كان وهمياً فهم أكثر من استفاد من النظام السابق.
■ وأنت ألم تكن لك علاقة بالنظام السابق وتجامل الرئيس مبارك؟
- فارق كبير بين أن تناشد الرئيس وتعلق عليه الآمال فى وقت الأزمات وأن تنافقه أو تنافق نظامه، ولو كنت أرغب فى الاقتراب من النظام السابق لكنت انضممت إلى الحزب الوطنى.
■ دعنا نعد إلى بلاغ طلعت السادات حول تضخم ثروتك وأشقائك.. ما حقيقة هذا البلاغ؟
- ضحك كثيراً.. وقال أنا ليس لدى ما أخفيه فأنا أملك بيتاً فى المعادى عبارة عن شقة على مساحة ٢٧٠ متراً «سكن ومكتب خاص»، وقد حصلت عليها بالتقسيط منذ أكثر من ٢٥ سنة بمبلغ ١٣٠ ألف جنيه، ولدى بيت آخر بدأت أشيده منذ عام ٩٨، وأنفقت عليه من دخلى من قناة الساعة على مدى أربع سنوات ماضية وحتى الآن لم يتم تشطيبه بالكامل، ولدى رصيد فى البنك متواضع نتيجة عملى الإعلامى وراتبى من جريدة الأسبوع وهذه المبالغ محدودة.
■ هل يعنى ذلك أتك لا تملك ملايين؟
- أقسم بالله العظيم هذا ما أملك.
■ إذن أنت تثق فى أن الكسب غير المشروع سوف يبرئ ساحتك فى بلاغ طلعت السادات؟
- نعم أثق فى البراءة بل إننى سوف أحبسه هو وسوف تصادر ثرواتهم لصالح الشعب المصرى.
■ لكنه قال إنك كنت تتلقى هدايا وعطايا من حكام قطر وصدام حسين ومعمر القذافى وسيارات؟
- هو «مسكين» نسى أن هذه السيارات ذهبت لرؤساء تحرير الصحف القومية السابقين وليس لإحدى الصحف المعارضة.. والأمر الثانى لو كان لديه دليل واحد يؤكد أننى تقاضيت أموالاً أو شيكات من أى حاكم فأنا أرفع له القبعة، الأمر الآخر أن كل ما أمتلكه وأشرت إليه سابقاً مسجل فى إقرار ذمتى المالية.
■ أستاذ مصطفى لو ثبت عكس ذلك أو شىء آخر؟
- سيكون مصيرى لدى الأجهزة المعنية.
■ وما حكاية أرض المقطم والمعادى وأكتوبر؟
- فى المقطم كان عندنا ٥٠٠ متر باسم جريدة الأسبوع وسحبتها محافظة القاهرة لأننا لم نتمكن من البناء عليها، ولدينا ٤ آلاف متر فى أكتوبر باسم جريدة الأسبوع لم ندفع سوى ربع المبلغ ومازالت على ذمة الجريدة.. أما أرض المعادى فهى شائعة.
■ بعد هذه الجولات مع طلعت السادات هل تقبل بالتصالح معه؟
- لن أقبل بالتصالح ولا الاعتذار لأنه يروج الأكاذيب، خاصة أنه يدعى أنى نقضت الصلح وهو أمر خاطئ فقد كنا فى الحج وكنت أجلس فى منى مع النائب عبدالعزيز مصطفى وبعض الناس ودخل طلعت السادات وقد ترددت حقيقة فى السلام عليه لكنه مد يده فسلمت عليه واعتبرها البعض بمثابة إنهاء كل الخلافات، وهذا غير صحيح لأن الموقف المهنى والسياسى لا يتغير.
■ دعنى أسألك بشكل مباشر لماذا لم تفكر فى قديم بلاغ ضد صفوت الشريف وأنت تعرف عنه الكثير وكنت قريباً منه؟
- لتسمح لى أولاً أن أوضح شيئاً مهماً، لقد تقدمت ببلاغ ضد وزارة الإعلام وهذا البلاغ طالبت فيه بالتحقيق حول مخالفات شركة «عرب سكرين» وهى ملك أشرف صفوت الشريف خاصة أنها كانت تحصل على برامج محددة وبأسعار أقل مما هو متعارف عليه، والشىء الآخر أنه حتى الآن لم يقدم أحد بلاغاً ضد صفوت الشريف بأى تجاوز مالى ولكن من تقدم ضده هو الكسب غير المشروع.
■ بصراحة ما طبيعة علاقتك بصفوت الشريف؟
- صفوت الشريف شأنه شأن أى مسؤول أتعامل معه كصحفى، وهنا أذكرك بوثيقة نشرت بصحيفة الجمهورية على لسان محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة قال فيها لصفوت الشريف أنا أنفذ تعليماتك بالوقوف مع سيد مشعل وكشف مصطفى بكرى لمجرد أن صفوت الشريف جاء وفتح مكتب الأسبوع، فقد روجت الأقاويل وهنا أيضاً كشف لك سراً مهماً ففى إحدى المرات اتصل بى صفوت الشريف وقال لى المجلس الأعلى للصحافة يعطى مبالغ للصحف المتعثرة، وقد أعطى صحيفة معارضة ربع مليون جنيه فى هذا الوقت والرئيس قال لى لو إن الأسبوع عاوزة فلوس معندناش مانع هو أنتم مش عاوزين تصدروا بشكل يومى ولكننى رفضت العرض حتى لا أتحول إلى صحيفة ناطقة باسم الحكومة.
■ بعد تجربتك مع النظام السابق هل علاقة الصحفى بالنظام كانت تضعه تحت ضغوط وحسابات تقلل من تأثيره الصحفى؟
- أقول لك بصدق بعد تجاربى فى صحف مصر الفتاة والأحرار ومصر اليوم طالبنى زملائى بأن أحافظ على تجربة الأسبوع وأن نقول كل ما نريده بشكل هادئ وقمنا بحملات كبيرة ومؤثرة وكشفنا فساداً كبيراً.
■ بعد انهيار الأنظمة العربية.. هل مازلت عند موقفك المدافع عن صدام حسين؟
- مازلت مقتنعاً بأن صدام حسين بطل عربى وسوف أدافع عنه، وأنا أرى أن صدام بطل عربى واجه الغزو وسوف يبقى بطلاً عربياً، وانظر إلى حال العراق بعد صدام حسين وعندما نشرت وثائق كوبونات النفط لم يكن اسم مصطفى بكرى ضمن هذه الوثائق، لقد هاجمت الحكومة العراقية العميلة، وهاجمت نظام القذافى من اليوم الأول للثورة وطالبته بالرحيل.
■ عندما كنت تتعامل مع رموز النظام السابق هل كنت تستشعر حجم الفساد الذى كشفت عنه التحقيقات؟
- كنت أستشعر أن هناك فساداً لكننى فعلاً فوجئت بحجم الفساد وأسلوبه وطريقته وأضرب لك مثالاً بوثيقة تخص زوجة الرئيس السابق عندما قيدت القصر الذى حصلت عليه كتبته باسم سوزان صالح مصطفى ربة منزل وغير متزوجة وكان ذلك فى عام ٢٠٠٢ فمن الذى سوف يذهب تفكيره إلى سوزان مبارك.. وهنا أقول لك لولا كشفى المستندات لكان مبارك الآن خارج البلاد وأنا أعلم جيداً أن مبارك كان يعد العدة للهروب يوم ٢٨ لولا قرار النائب العام بمنعه من السفر.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...2&IssueID=2149
__________________
***************************
صدقة جارية على روح صديقتى وبناتها
توفوا يوم الجمعه 22\7\2011 فى حادث
http://quransound.com/
|