فيه جروب على الفيس بوك اسمه مظاليم الازهر وده كلام منقول لاحدى المعتصمات داخل مبنى رئاسة الجامعة مع العلم ان المعتصمين قرروا تعليق الاعتصام لحين تنفيذ مااتفقوا عليه مع عضو المجلس العسكري
حدث يوم الخميس مساءا اجتماع مع أحد أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجموعة من قيادات الجامعة علي رأسهم دكتور أسامة العبد في حضور وفد ثلاثي من الاوائل هم " د/ علي الصعيدي د/ عامر ، د/ محمد حمدي " وكان هذا الاجتماع بمقر المشيخة .
جاء بعدها عضو المجلس العسكري " معذرة لعدم ذكر اسمه " الينا بمقر الاعتصام وقال ان طلباتنا قيد التنفيذ وانه كلف الدكتور اسامة العبد بعمل كشوف حصرية بأسماء الاوائل وفق الالية التي قررناها " تعيين الاول والثاني من كل شعبة في كل قسم من الاقسام ذات الشعب ، والاول والثاني من الاقسام التي لا تحتوي علي شعب ، وفيما يتعلق بالكليات ذات الشعبة العامة يعين الاول والثاني في كل قسم من اقسام الدراسات العليا "
وقال ان الفرصة قائمة أمام الجامعة حتي يوم الثلاثاء لتنتهي من هذه الكشوف وترسلها في خطاب رسمي يحمل توقيع رئيس الجامعة وخاتم الجامعة موجها الي التنظيم والادارة .
وقد أبدت ادارة الجامعة مرونة كبيرة فلم تمانع في ان يكون هناك ممثلون عنا علي رأسهم الشيخ علي الصعيدي يشرفون بأنفسهم علي الكشوف ضمانا لاشتمالها علي المطالب التي نريد ، كما قرر احد نواب رئيس الجامعة لا اذكر اسمه حاليا أنه سيذهب بنفسه مع الخطاب وسيحضر الدرجات المالية المطلوبة لعلاقته الشخصية ب صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والادارة ، فيما قال عضو المجلس العسكري ما نصه " ان احضار الدرجات المالية مسئوليتي " وشدد علي أنه يجل الازهر جامعا وجامعة وأنه يؤمن كل الايمان بأن مصر لن تنهض الا بسواعد مثقفيها وعلي رأسهم أوائل الازهر .
ومن هنا قرر الاخوة تعليق الاعتصام حتي تنتهي الجامعة من تجهيز الكشوف المطلوبة علي أن تتجدد الدعوة للاعتصام في حال حدوث اي خلل او تقصير
وتبقي كلمة
قامت ثورتنا التي دفعنا فيها الدم والارواح لأجل الحرية والديموقراطية ولا يمكن لنا نحن ابناء الاسلام وحراسه أن نقف في وجه الحرية التي تقتضي احترام الاخر عقلا وفكرا وعذرا ، وأقول ان قضيتنا الرئيسة ليست التعيين فحسب وانما هي تطهير مؤسسة الأزهر حتي تعود الي سابق عهدها ريادة وقيادة ، وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه ومن جديد اكرر لاخواني اعتذاري واقول انني قد سامحتهم علي ما رموني به زورا وبهتانا وان ما بيننا اكبر من كلمة تقال في لحظة اندفاع
والسلام عليكم ورحمة الله
|