صفات القوه فى عمر بن الخطاب :
من دلائل قوته أنه كان يحكم العالم فقد كان مسيطرا على أغلب الارض فالشام بالكامل تخضع للمسلمين و الرومان طرودا منها و العراق طرد منها الفرس و مصر و فلسطين فأًبحت مسيرا على المنطقه كامله ثم ألى أسيا حتى فتح أذربيجان .
كان النبى صلى الله عليه و سلم جالسا وسط صحابته فقال: كيف بكم أذا جائكم فى قبوركم ملكيا يسألونك من ربك ما دينك ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك و هولها عظيم ينبشان القبور ...فقال عمر يا رسول الله و يكون معى عقل فقال له النبى نعم يا عمر..أذا أكفيك أياهم يا رسول الله
فتبسم له النبى صلى الله عليه و سلم و قال نعم ياعمر انا أعلم ماذا تفعل أذا أتاك الملكان .... يسألونك من ربك فتقول أنت بل أنتما من ربكما..... ما دينك...فقول أنت بل أنتما ما دينكما.... ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك...بل أنتما ما تقولان فى الرجل الذى بعث في..
ومن مواقف قوته أيضا : كان سائرا فى طرقات المدينه و تبعه مجموعه من المسلمين فألتقت أليه فجأه فسقت ركبهم ( أهتزت ركبهم خوفا ) فقال مالكم ؟؟ قالوا هبناك ...فقال أظلمتكم فى شئ قالوا لا والله ...فقال اللهم زدنى هيبه .
و من مواقفه أيضا كان عند الحجام فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يده خوفا وفى روايه أخرى كان يغمى عليه
كان الشيطان أذا قابل عمر يسلك طريقا تركه و سلك غيره .. ليس خوفا منه ولكن حتى لا يوسوس له لانه طالما وسوس لعمر عانده عمر و زاد فى صالحاته فتزداد حساناته فكانت أقصى أمانى أبليس لعنه الله مع عمر أن يظل عمر كما هو على قدره بلا زياده .
من صفات قوته أيضا أنه كان عندك الحلاق فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يديه من شده خوفا من عمر و فى روايه أخرى أنه كاد يخشى عليه
و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم يأتى الناس يوم القيامه و عليهم قميص فرأيت عمر أبن الخطاب يأتى و يجر قميصه ...أتدرون ما القمص ...أنه رمز الدين.
__________________
لا تفخر بنفسكـ ودع الناس يفخرون بأعمالكــ
|