سمعنا و أطعنا
أمره أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي و أن لا يدعهم ابتغاء زينة الحياة الدنيا و أن لا يطع من أغفل الله قلبه عن ذكر الله ، لو صاحب الغافلين ما صاحبهم لما تغير من هوان المسلمين على الناس شيء .
استجاب صلى الله عليه و سلم لأمر ربه فأصاب التوفيق الذين يدعون ربهم و سادوا الأرض و باد الغافلون المكذبون.
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الآية 28 من سورة الكهف
************
|