
31-05-2011, 03:14 PM
|
عضو لامع
|
|
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكرة
و عين غضّت عن محارم الله
ينحو الوقت تجاه نهاية يوم العمل ، يبعثر الحديث ما بقي من الوقت ، يستذكرن فيه الأفلام التي يطالعنها في البيت
على سبيل التسلية.
يتحدثن عن مشاهد تشتد فيها البذاءة و الجرأة على محارم الله
يروعني الكلام فأخبرهن أنني لا أطيق النظر إلى ذلك ، لا أطالع أي من تلك الأفلام القديمة و الحديثة على أي لون كانت أو منهج.
يتعجبن من موقفي و يتساءلن كيف تكون الحياة بدون تلك المتع ، مؤكد ينتشر الملل و يركد الوقت.
يقطع الجرس نبضات الحديث و يرسلنا لمنازلنا.
في البيت يعتريني التفكير في مطالعة الأفلام ، فيؤكد عقلي موقفه: مرفوض تمامًا ، بتاتًا.
لكن هل الأمر اختيار؟
في بريدي أجد الحديث الشريف: عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ، حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ غَضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ". أخرجه الحاكم (2/92 ، رقم 2432) وقال : صحيح الإسناد .
غض البصر حفاظ على العين من نار جهنم ،لأن من يطع الرسول صلى الله عليه و سلم فقد أطاع الله.
لكن كلماتهن عن الملل و الوقت الذي يمر ممطوطًا بقى يتردد في النفس ، كلمات عالقة لا تزول.
أجد له حلَا في رحاب الشبكة العنكبوتية ، أفلام وثائقية عديدة وثق بها الأجنبي الحياة البرية في أصقاع العالم، ما كلفه عشرات الملايين و خصص له كاميرات جديدة تلتقط صور متميزة لكوكبنا و للحيوانات البرية بعيدًا عن أعين البشر. تملأ تلك الأفلام نفسي صفاء ، أسبح بحمد خالق هذا الجمال . أدرك أنه حق و أن الباطل لا يغني من الحق شيئًا و أن الإلتزام بأمره فيه خيري الدنيا و الآخرة.
|
نور يوسف عليه السلام
حين خرج بنو إسرائيل من مصر اصطحبوا معهم رفات نبي الله يوسف فأضاء الرفات الطريق مثل ضوء النهار. جزاء وفاقًا ، أعرض يوسف عما يغضب الله فأبدله الله به نورًا دام بعد مماته.
|