اولا بلاش يا باشا دي
ثانيا انا مش بقول ياباشا دي خالص الا لما بكون مش مظبوط
ثالثا والاهم فعلا الاختلاف لا يفسد للود قضية وانا عمري ما أزعل من حد من أعضاء المنتدي اللي بعتبرهم اخواتي
اما يا مصطفي عن موضوع مصطفي محمود عالم ضاااااال ليكن دعني أناقش هذه النقطة
اولا لقد سمعت عنه أنه ألحد مرتين ثم عاد الي الاسلام مرة اخري ولا أعرف مدي صدق ذلك ولكن ما أود قوله انه حين تكلم عن موضوع الشفاعه كما سأنشر مقاله عنها قريبا لم ينفي الشفاعة تماما وانما اقتصرها علي الخالق عز وجل نعم هو انكرها ونفاها عن الرسول صلي الله عليه وسلم وكلنا يعلم أنه علي خطأ في ذلك فلست مدافعا عنه وانما اردت توضيح فكرته كما فهمتها
ولكن دعنا ننظر الي الجانب المشرق من حياة هذا الرجل
هو رجل عالم أدي به كثرة علمه في كثير من الاوقات الي الايمان بأن العلم وحده هو القادر علي تفسير كل شئ ولكنه عاد وانتبه الي أنه لا حياة بدون العلم ولا علم بدون الايمان وأن العلم وقف ومازال يقف عاجزا أمام تفسير قدرة الله " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " فاتجه لدراسة الاديان كما ذكرت في مقال التعريف به
وادي دراسته للاديان به أن يعلم ان قرأننا لا يقف ولا يقتصر علي تفسير العالم الجليل فلان والفقيه الاعظم فلان وانما كل هذا كان اجتهاد من البشر الذين يعيشون واقعا يفسرون ايات الله علي اساس ما لديهم من علم حول الظواهر الكونية وما الي ذلك دعني أضرب مثالا لأوضح لك ما أود قوله ....
" والأرض مددناها "
تلك الاية الكريمة التي حملت في معانيها الكثير والكثير والتي خفت علي مفسرينا الكرام القدامي الذين ماتوا ولم يعرفوا أن الارض كروية الشكل وما كان لهم أن يصدقوا ذلك لو اخبرناهم في وقتها ومعهم الحق في ذلك فلم يقفوا عند هذه الاية الوقفة التي وقفها الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي فسرها علي أن امتداد الارض كما ذكرت الاية انما هو دلالة علي كرويتها فلو أنها كانت مسطحة مثلا لكنا وصلنا االي نهايتها في يوم من الايام فكيف يكون الامتداد اذا ولو كانت مربعة او مستطيله لكنت وجدت في مكان ما نقطة تلاقي اضلاع المربع وهكذا الا ان وصل الي أن الامتداد لا يكون الا بكرويتها
هكذا هو القرأن ظلت مصطلحاته قادرة علي الوقوف امام أي كشف علمي لتجد ان الله سبحانه وتعالي ذكرها قبلهم وهنا نجد تساؤل لما لم يفسر القرأن منذ أيام الرسول صلي الله عليه وسلم ليفصح عن كل دلالاته ومكنوناته وليكون دالا علي عظمة الله في وقت مبكر وهنا برزت حكمة الرسول صلي الله عليه وسلم المستمدة من حكمة الله عز وجل " وما ينطق عن الهوي " لم يفسر القرأن وانما تركه اجتهادا للبشر لانك لو قلت للناس وقتها أن الارض كروية لانقلبوا ضد الاسلام يهزأوا به فالناس دوما أعداء ما جهلوا وما كنا نحن لنصدق الا بعدما صعدوا للفضاء والتقطوا صورا للارض واثبتوا كرويتها
اطلت بمثالي ولكن كل ما اردت ان اصل به منه أن المفكر مصطفي محمود علم واعتقد ان تفسير القرأن الكريم ليس الا اجتهادا من بنوا الانسان بما لديهم من علم وما عرفوه وأعتقد انه في اعتقاده هذا صيحا والا كان تفسير القرأن وقف علي تفسير بن كثير مثلا وهكذا اجتهد هو تفسير القران وأن كان قد أخطا في موضوع الشفاعه الا انه تجده بما لديه من علم غزير لا يضاهيه فيه الكثيرون قد فسر بعضا من ايات القرأن بما يخدم شريعتنا واسلامنا ولست مدافعا عنه ابدا
اطلت كثيرا ولهذا اكتفي وان لم ينتهي كلامي حول هذا الموضوع
فقط اريد ان أضيف انه لو أتيتني من بين سياسات بوش بسياسه تفيدني وتفيد بلادي لاخذتها دون تردد ولو انك اتيتني من بين فلسفات ديكارت بحكمة تفيدني وتتماشي مع عقلي واسلامي وشرقيتي لاخذتها علي الفور دون النظر لكفر صاحبها او الحاده
رسولنا الكريم قال " اطلبوا الحكمة ولو في الصين " وفي رواية اخري " اطلبوا العلم ولو في الصين " صدق رسول الله صلي الله صلي الله عليه وسلم
والمعروف ان اهل الصين لم يكونوا مسلمين مما يؤيدني في مبدأى
شكرااااااااااا يا مصطفي ارجوا ان تقرأ ردي كله دون ملل
شكرااااااااا
|