إهمال التعليم طريق الديكتاتورية
يبدو أن أساليب الديكتاتوريين في السيطرة الشعوب قد استقرت في منطقتنا العربية وخصوصا في مصر
فمع إفساد التعليم في عصر مبارك وجعل التعليم مهنة طاردة للكفاءات، والتفرقة بين العاملين في الوزارة الواحدة بين من يعمل في التعليم الفعلي في المدارس ومن يعمل عمل إداري في ديوان الوزارة من باب رفع قدر الإداري على قدر المعلم وهو نظام غير موجود إلا في دول العالم الثالث فقط، في حين نجد في دول العالم المتقدم للمعلم الممارس للعمل امتيازات لا يحصل عليها الإداري
ويستمر الوضع في مصر رغم الثورة التي بدأ رجال مبارك الذين ارتقوا في عهده يتلفون عليها
فإذا بالمعلم يزداد فقرا يوما بعد يوم
ويعاني من الإهانات يوما بعد يوم
أظن أننا نحتاج إلي حركة معلمي 25 يناير وإلي النقابة المستقلة لتقود ثورة داخل الوزارة لتمنع المسئولين الين أفسدوا التعليم خلال الفترة الماضية والذين ما زالوا في أماكنهم حتى اليوم من دخول الوزارة
وأن يباشر شباب المعلمين إدارة الوزارة بأنفسهم حتى تتحقق العدالة داخل الوزارة وتتحقق الجدية في العمل
تلك الجدية التي افتقدناها طوال سنين
كان فيها العمل في الوزارة عمل شكليا فقط دون جدوى
|