{لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة ،أصحابالجنة هم الفائزون}.
2ا_المواطنة وحرية الإعتقاد
نقل الحزب في البرنامج الآتي
"أ - دولة تقوم على مبدأ المواطنة
مصر دولة لكل المواطنين الذين يتمتعون بجنسيتها وجميـع المـواطنين يتمتعـون بحقـوق وواجبات متساوية، يكفلها القانون وفق مبدأى المساواة وتكافؤ الفرص .
ونعتبر المواطنة هي القاعدة التى تنطلق عنها المطالبة بالديمقراطية، لـيس بغـرض تـداول السلطة فحسب، بل بغرض ممارسة الديمقراطية، المتجاهل لمبدأ الأغلبية .
ويجب أن تعزز النصوص القانونية معاملة كل المواطنين على قدم المساواة دون تمييز، وعلى الدولة والمجتمع العمل على ضمان قيام الأوضاع الاجتماعية اللازمة لتحقيق الإنـصاف، وأنيمكن الأفراد من المشاركة بفاعلية فى اتخاذ القرارات التى تؤثر فى حياتهم، وخاصـة فـىالقرارات السياسية"
وأيضا
"-7 الحرية والعدالة والمساواة منح من الله للإنسان، لذا فهي حقوق أصيلة لكل مواطن بغيـرتمييز بسبب المعتقد أو الجنس أو اللون مع مراعاة ألا تجور حرية الفرد علي حق من حقـوقالآخرين أو حقوق الأمة المجمع عليها، وأن تحقيق العدل والمـساواة هـو الهـدف النهـائي للديموقراطية في النظام السياسي الذي نطالب به ."
انتهى
______________
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، فأولهن نقضا الحكم ، واّخرهن الصلاة "
أ_ الإخوان و العلمانيه
سبحان الله
عند النظر في هذا البرنامج الموقر لا تجد أي فروق جوهريه بين الإخوان والعلمانين
إلا في المطالبه بالشرع(كوجهة اعلامية) لا دليل عليها
ولم نرى ذلك في برنامجهم الموقر
فقد بينا في الرد السابق أي شرع يريد الإخوان تحكيمه؟
إنه حكم الشعب بالشعب حتى لو نمقوا العبارات وكتبوا بالخط العريض
"مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع،"
فما هذه الشعارات إلا وجهة إعلامية
يستغفلون بها السذج من أتباعهم من الشباب المغرر بهم أو العوام
ثم تأتينا هذه القاصمة الأخرى في برنامجهم الموقر
وهي
ب_مبدأ المواطنة
المبدأ القائم كما هو مسطور في البرنامج
أن المواطنين جميعا سواء دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو اللون
ولكن أين تذهب المسائل العقدية والعملية
المؤصل لها في الأسلام
أين موالاة المؤمنين وبغض الكافرين
قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُواالْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينا"
أين الجزية
قال تعالى"" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لايحرمون ما حرم الله ورسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " التوبة 29992
أين عدم إظهار شرائع الكفار وعقائدهم في الدولة المسلمة
نقل ابن القيم رحمه الله في كتاب أحكام أهل الذمه : " وأن لا نضرب ناقوسا إلا ضربا خفيفا في جوف كنائسنا ، ولا نظهر عليهم صليبا و لا نرفع أصواتنا في الصلاة ، و لا القراءة في الصلاة فيما يحضره المسلمون ، وأن لا نخرج صليبا و لا كتابا في سوق المسلمين ، وأن لا نخرج باعوثا ( الباعوث للنصارى كالاستسقاء للمسلمين ) ،و لا شعانينا ( عيد من أعياد النصارى ) ، و لا نرفع أصواتنا مع موتانا ، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين ، ولا نجاورهم بالخنازير و لا بيع الخمور ، وأن لا نجاورهم بالجنائز ، و لا نظهر شركنا ، و لا نرغب في ديننا، و لا ندعو إليه أحدا ....."
أين تولية الولايات الكبرى في الدولة للمسلمين فقط
" قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد يعني ابن سعيد بن سابق حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عياض : أن عمر أمر أبا موسى الأشعري أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد ، وكان له كاتب نصراني، فرفع إليه ذلك فعجب عمر وقال : إن هذا لحفيظ ، هل أنت قارىء لنا كتابا في المسجد جاء من الشام ؟ فقال : إنه لا يستطيع ، فقال عمر : أجنب هو ؟قال : بل نصراني ، فانتهرني وضرب فخذي ثم قال أخرجوه ، ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض .......
وقال ابن القيم رحمه الله" ولما كانت التولية شقيقة الولاية كانت توليتهم نوعا من توليهم ، وقد حكم تعالى بأن من تولاهم فإنهمنهم ، و لا يتم الإيمان إلا بالبراءة منهم ، والولاية تنافي البراءة ،فلا تجتمع البراءة والولاية أبدا ، والولاية إعزاز ، فلا تجتمع هي وإذلالالكفر أبدا ، والولاية صلة ، فلا تجامع معاداة الكافر أبدا " أحكام أهلالذمة ج1 ص 179
أين وأين..............
كل هذه الأصول ليست من الإسلام المودرن في شىء
الإسلام العصري الملائم لليهود والنصارى
نعم الإسلام دين مساواه في الأصل البشري فكل البشر سواء مع اختلاف اللون والفقر
قال تعالى" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "
ولكل هذه المساواه في الأمور الدنيوية وليست في الأمور الدينية
فكيف نسوي بين المؤمنين بالله تعالى المنزهين له عن الصاحبة والولد وبين هؤلاء النصارى لعنهم الله
إن مبدأ المواطنة يقتضي المساواة بين هؤلاء وهؤلاء
قال عز وجل - : " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين اّمنواوعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون " الجاثية 21
وقال - تعالى - : " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون " السجدة 18
وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ " [غافر/58]
وقال - تعالى - " أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون " القلم 35 - 36
وقال - تعالى : " " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار "
وقال - تعالى - : " لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون " الحشر 20
وغير ذلك من الاّيات الكثيرة التي تثبت عدم المساواة بين المؤمن والكافر والبر والفاجر ،
والله المستعان
ثم يتبع الحزب ببيان أشد من ذلك وهو
2_حريه الرأي والأعتقاد
نقل الحزب الآتي
"
-8كفالة حق المواطن في الحياة والصحة والعمل والتعليم والسكن وحرية الرأي والاعتقاد"
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله نسمع ونقرا كلمة (حرية الفكر),وهي دعوة الى حرية الاعتقاد,فما تعليقكم على ذلك؟
الجواب/تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون حر الاعتقاد ماشاء منا لأديان فأنه كافر لأن كل اعتقاد أن أحدا يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد صلى الله عليه وسلم,فأنه كافر با الله عز وجل يستتاب وإلا وجب قتله .
والأديان ليست أفكارا ولكنها وحي من الله -عز وجل-ينزله على رسله ليسيرعبادة وهذه الكلمة اعني كلمة فكر-التي يقصد بها الدين يجب تحذف من قواميس الكتب الإسلامية لأنها تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد وهو إن يقال عن الإسلام: فكر,والنصرانية فكر,
واليهودية فكر-واعني بالنصرانية التي يسميهاأهلها بالمسيحية فيودي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقهامن شاء من الناس والواقع أن الأديان السماوية أديان سماوية من عند الله –عز وجل- يعتقدها الإنسان على أنها وحي من الله تعبد بها عبادة, ولا يجوزأن يطلق عليها ( فكر).
وخلاصة الجواب/أن من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر فيما يتدين بة فإنه كافر بالله -عز وجل-
لان الله –تعالى-يقول{ومن يبتغى غيرالإسلم دينا فلن يقبل منه}أل عمران18ويقول{إن الدين عند الله الأسلم}ألعمران 19
فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن دينا سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد به بل إذا اعتقد هذا فقد صرح أهل العلم بأنه كافر كفرا مخرجا عن الملة.
وعلى هذا القول بحريه الفكر و العقيده فليكتب العلمانيون والمرتدون والمنافقون ما شأوا من الكفر والسخرية من الدين
فلهم كامل الحرية في دولة الأسلام الإخوانيه
يتبع بإذن الله
والله المستعان