مغالطات كثيرة أصبحت ترددها وسائل الاعلام فى هذه الفترة ولا أعرف سبب ذلك
أولا : لابد أن نفرق كثيرا بين الاخوان المسلمون كجمعية دعوية تدعو الى انشاء مسلم صالح ملتزم بدينه ، و بين حزب جماعة الاخوان المسلمون ( العدالة والحرية ) ، و هو حزب سياسى يعمل وفقا للنظم السياسية التى ارتضتها الدولة وارتضاها الشعب المصرى .
ثانيا : حزب العدالة والحرية أعلن مبادئ الحزب ، التى أرى أن الكثيرين لم يقرؤوها جيدا ، هو حزب أقر بالنظام الديموقراطى و احترام رأى الأغلبية ، هذا الحزب أعلن أنه يمكن لغير المسلمون الانضمام فى الحزب وحقق أكبر مفاجأة و هى تعيين رفيق حبيب المسيحى نائبا لرئيس الحزب ، و أعلن انظمام 93 مسيحيا ضمن اللجنة التأسيسية للحزب .
ثالثا : حزب العدالة والحرية اعلن أن جميع المصريون متساوون فى الحقوق والواجبات
رابعا : أعلن الحزب انفصاله عن جماعة الاخوان المسلمين ، فقد تم وقف عضوية القياديين للحزب من جماعة الأخوان المسلمون ، حتى لاتتداخل القرارات بين الحزب والجماعة .
خامسا : كون الجماعة هى الداعم الأساسى للحزب ، فلايعنى ذلك أن جماعة الأخوان المسلمون هم من يصدرون القرارات الحزبية ، لقد أكد الجميع سواء القياديين فى الجماعة أو القياديين فى الحزب ، عدم التداخل بين الأثنين ، بل وطالبوا الشعب المصرى أن يمهلهم الوقت ليؤكدوا على ذلك .
سادسا : حزب العدالة والحرية حزب سياسى مدنى ذو مرجعية اسلامية ، و بذلك يتوافق تماما مع باقى الاحزاب ذو المرجعيات الاسلامية مثل حزب الوسط على سبيل المثال ، ( و من وجهة نظرى الشخصية ) أن هذا الحزب يجتاج الى تسليط الأضواء عليه ، لأنه أكثر حنكة ودراية سياسية من حزب الأخوان المسلمين ، الذى مازال يعانى مشاكل كبيرة بسبب الفصل الغير واضج حتى الآن بين الأخوان كجماعة دعوية وبين الحزب .
سابعا : أعجبتنى جدا مشاركة فى هذا الموضوع التى تقول ( أن اسرائيل تخشى تماما من الشعب المصرى وليس من الأخوان ، فصحوة الشعب المصرى ستعيد التوازن فى المنطقة وستعيد العرب مرة ثانية الى مصر ، و هذا يمثل ضررا كبيرا على مصالح أسرائيل ، كما أنهم خير أجناد الأرض .
و فى النهاية كل الشكر لصاحب الموضوع و جزاك الله خيرا