فى زمن العزل السياسى للشعب وأولهم السياسيين
كانت الناس تختار المعارضة كراهية فى الحزب الحاكم
واستغلها بعض رموز المعارضة فى إظهار حملاتهم
بأنها مستهدفه من النظام وأنهم متهمون اتهامات باطلة من النظام الظالم
فيكسبوا تعاطف الناس والذين كرهوا البلد بسبب نظامه
هذا كان زمن العزل والحرمان السياسى
ولكن فى زمن صار الشعب هو السياسى الأول وصاحب القرار الأول
وأنصار البرادعى لازالوا يصرون على إظهار البرادعى وكأنه المظلوم أمام الشعب
أملا فى كسب ثقة الناس بنفس منهج المعارضة القديم
ألاترون أن هذه المعادلة صارت صعبة المنال فى زمن فيه طالب الإعدادى والثانوى
صار قادرا على تحليل كل كلمة وكل موقف كمحلل سياسى
فما بالكم بطلبة الجامعات والساسة
فليذهب الماضى لحاله فأين حاضركم
عشرات الرحلات للبدوى ورفاقه فى افريقيا وأسيا والدول العربية
بحثا عن حلول لمشكلات الشعب وإعادة الحياة للوطن
ولم يخرج البرادعى من قلعته --- فلماذا ؟؟؟
ربنا يهدينا جميعا ونغلب مصلحة الوطن على أطماعنا وأحلامنا الخاصة
__________________
الحمد لله
|