لا نهضة للأمة إلا بالمعلم الذي يسحقونه الأن
هذه دولة مثل اليابان ، أليس عند المسئولين في بلدنا طموح أن نكون مثلها يوما ما علميا ؟
أم لا يريدون إلا الاستمرار في احتلال المركز الأول في الأصفار قبل وبعد الثورة
والدليل على هذا مرتبات المعليمن المتدنية ، وثالثة الأسافي ، منعهم من الاستفادة من الحد الأدني للأجور
يحصل المعلم الياباني المخضرم، الذي يعمل في الريف والجبال على مرتب يعادل مُرتب رئيس الوزراء، وتقارب مرتبات المعلمين في ألمانيا الحد الأقصى لمرتبات موظفي الدولة، بالإضافة الى تمتعهم بمزايا أخرى مثل شرائهم المنازل بأسعار أقل عن بقية المواطنين. وفي كينيا يقف ممثل المعلمين مع رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة في استقبال رؤساء الدول الأخرى في المطار.
وهذا سر تقدم اليابان عندما صرحت وسائل الإعلام عن سر التجربة اليابانية، عندما احتار العالم في سرعة تقدم اليابان وأرادوا الاستفسار من اليابانيين عن ذلك، أجابهم اليابانيون:
بأن وراء ذلك المعلم، فنحن نعطيه راتب الوزير وهيبة القاضي وسلطة الضابط .
فأبشروا يامصريون بالنهضة التي تجرنا لها حكومتنا الفتية ، فسوف يعطون المعلم راتب عامل النظافة
|