يبدو أن الموضوع لن ينتهى على خير فلا موارد تكفى للمعلمين وقد سقطوا من حسابات الدولة اصلا ، ولا المعلمين الذين تزيد أعدادهم عن المليون سيسكتون إذا شاهدوا أن كل حظهم من هوجة الزيادات هو فقط رفع الأسعار، وستكون هناك اضرابات على ما يبدو فى امتحانات الثانوية وفى بداية العام الدراسى وطوال إجازة آخر العام ستكثر الوقفات واالمظاهرات أمام الوزارة وليس مستبعدا حصول أعمال شعب وتدخل بلطجية وفلول وطنى وأمن دولة لإشعال المواقف سواء فى لجان الثانوية أو وسط المحتجين.
هذا جزاء من أوكل مصير البلاد للسفهاء والفلول ، ولا بد من وقفة حاسمة من المجلس العسكرى وبسرعة قبل فوات الأوان.
|