[ا/توفيق عزت]

عند تعيينى سنة 1984 كان مكتوب فى قرار تعيينى 48 ثمانية و اربعون جنيها
تصل عند الصرف من السكرتير الى 42 اتنان و اربعون جنيها
و كان تعيينى مثل الباقين فى محافظات القناة و اسكندرية و مطروح و سيناء
و كنت اسافر يوميا الى الاسماعيلية بمواصلات من فاقوس الى الاسماعيلية 40 قرش رايح و 40 قرش راجع يعنى 80 قرش يوميا بالاضافة الى مصروفى الشخصى سندوتش للفطار و شاى و اذا فاتنى اوتوبيس السادسة صباحا اركب بيجو جنيه رايح و جنيه جاى
يوميا هذه الرحلة الشاقة و أأخذ من اهلى 10 جنيه اضعهم على المرتب حتى استطيع السفر و الفطار
و بالنسبة للاستراحة فاننى وجدت ثلث المدرسين فقط لهم اماكن فى الاستراحة و الثلثين و منهم انا ليس لنا اماكن فنضطر للسفر
ثم سنة الجيش
ثم نقلت الى محافظتى الشرقية فوزعنى الموجه لا رحمه الله على مدرسة الظواهرية الاعدادية
رحلة عذاب ... حتى الاعارة اخترعوا حكاية الفيروس سى المصاب به 70% من الشعب المصرى
ثم يأتى الآن وزير لا يعرف شىء عن المدرسين
و حسب ما قال وكيل وزارة المالية : كل وزارة قدمت طلباتها لانصاف العاملين فيها .. لكن وزارة التعليم لم ترسل شيئا و لذلك استبعدناها
المصرى لا يمكن ابدا ان يحس بالمصرى
لعن الله كل من لا يحس باخيه و بمشاكل و طلبات اخيه