- موقع مصراوى - أخبار النهاردة
اتهامات لأحمد رجب ومصطفى حسين بازدراء الأديان
بسبب كاريكاتير اتهامات لأحمد رجب ومصطفى حسين بإذدراء الأديان
6/5/2011 10:58:00 PM
كتب- أيمن شعبان:
استمرار لردود الأفعال المتباينة على نشر أخبار اليوم لكاريكاتير من فكرة الكاتب الكبير احمد رجب، رسمه الفنان مصطفى حسين، اعتبره البعض إساءة إلى الإسلام، وإذراء للأديان، قدم ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية بلاغا الأحد للنائب العام ضد رجب وحسين.
واتهم إسماعيل في بلاغه للنائب العام الذي حمل رقم 8150 ، أحمد رجب ومصطفى حسين ورئيس تحرير أخبار اليوم؛ بالإساءة للدين الإسلامي، وازدراء الأديان، مطالبا بمحاكمتهم.
إلى ذلك قالت الإعلامية ريم ماجد في حلقة الأحد من برنامج بلدنا بالمصري على فضائية اون تي في إن شابا ينتمي لأحد الأحزاب الجديدة تقدم السبت، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيه رسام الكاريكاتير مصطفى حسين، والكاتب أحمد رجب، بالإساءة إلى الإسلام من خلال كاريكاتير يحتوي على عبارات تسخر من اللحية والنقاب، كما تهاجم السلفيين في مصر، من خلال صورة تظهر فيها امرأة عارية إلى جانب أحد أصحاب اللحى الكثيفة، مع حديث لشخصين يبدو عليهما السكر.
شاهد الفيديو
إذدراء الأديان
وحمل البلاغ رقم 8097 لسنة 2011 عرائض، حول الكاريكاتير الذي ورد في الصفحة الأولى من جريدة أخبار اليوم، في العدد رقم “3474?، والذي يشكل ازدراء للدين الإسلامي، والسخرية من “السلفيين”، وتحريض الرأي العام ضدهم، بالإضافة إلى التعدي على الحياة الشخصية، بالنسبة لفئة من نساء المسلمين ممن يرتدين النقاب.
يشار إلى أن جريدة اخبار اليوم نشرت كاريكاتيرا للكاتب الصحفي أحمد رجب، والفنان مصطفى حسين، ضم شخصية كمبورة الشهيرة وشخص آخر وراقصة، ورسم في الخلفية صورة لشيخ سلفي، وجاء على لسان كمبورة" نفسي يا زيزو أبقى سلفي النلفي كونلفي وأديها دقن منقوشة، ولا غزل البنات، مع جلابية بيضة بيضة وانا أعمل ايه، والواد خميس السباك يديني بنطة لحام، ويبقى عندي زبيبة التكوى إيللي هي، ويا شبشب زنوبة العورة، وحبيبي وقمري وسهري القشطة دي تلبس النكاب، وبكره نبقى أنا والجميل طقم مدهب ونكفر ايللي يعجبنا، وراح المستراح وسلم لي على المترو".
أريد من كل من هاجمنى اذا كنت ترضى بهذا الكلام على نفسك أوعلى احد من عائلتك فكيف بمن تكلم بأسلوب به استهزاء سافر وواضح على سنة اسلامية كاللحية والنقاب وعلى منهج يدعو الى الله على بصيرة وهو المنهج السلفى فكل ماأردت توضيحه هو ما سبب هذه الحمله الشعواء التى تحاك ضد السلفيين وبالأخص على كل ماهو اسلامى وأنه لا يستطيع أحد منهم أن يفعل ذلك ولو على سبيل الدعابه مع أى ممن ينتمى إلى أى دين آخر مسيحيا كان أو يهودى لأنه يعلم عاقبه ما سيفعله أوما سيقدم عليه.
أهذه الحرية التى تدعونها ؟ كنت أتمنى ان تنصب هذه التعليقات فى استنكار ماحدث وانه مهما اختلفنا فليس من الضرورى أن نسيئ الى بعضنا الآخر فنحن أبناء وطن واحد .وشكرا