مقتطفات من معاهدة الرسول صلى الله عليه و سلم مع اليهود في المدينة كما جاءت في كتاب فقه السيرة للشيخ محمد الغزالي
*ان المسلمين من قريش و يثرب - و من تبعهم فلحق بهم و جاهد معهم - أمة واحدة
ان المؤمنين المتقين على من بغى منهم او ابتغى دسيعة ظلم او اثم او عدوان او فساد بين المؤمنين و ان ايديهم عليه جميعا و لو كان ولد احدهم
*و انه لا يجير مشرك مالا لقريش و لا نفسا, و لا يحول دونه على مؤمن. و انه لا يحل لمؤمن اقر بما في الصحيفة, و آمن بالله و اليوم الآخر ان ينصر محدثا (مجرما) و لا يؤويه, و انه من نصره أو آواه, فإن عليه لعنة الله و غضبه يوم القيامة و لا يؤخذ منه صرف و لا عدل.
*و أن اليهود ينفقون مع المؤمنين ماداموا محاربين
*و أن لليهود دينهم و للمسلمين دينهم
*و أن يهود بني النجار - و الحارث و ساعدة و بني جشم و بني الأوس...الخ - مثل ما ليهود بني عوف.
*و أن على اليهود نفقتهم, و على المسلمين نفقتهم, و أن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة.
*و أن بينهم النصح و النصيحة و البر دون الإثم.
*و أنه لم يأثم امرؤ بحليفة, و أن النصر للمظلوم, و أن الجار كالنفس غير مضار و لا آثم.
*و أن الله أتقى على ما في هذه الصحيفة و أبره.
*و أن بينهم النصر على من دهم يثرب.
*و أن من خرج آمن, و من قعد بالمدينة آمن, إلا من ظلم و أثم.
*و أن الله جار لمن بر و اتقى
هل هناك اعظم من هذا..اتحدى مواثيق حقوق الانسان و عهود العالم اليوم يكون فيها العدل و السلام الذي تنطق به هذه المعاهدة..حبيبي يا رسول الله
|