حين قامت ثورة 1952 واستعادت مصر كرامتها وعزتها وقوتها ، قام جمال عبد الناصر بالاشتراك مع يوغوسلافيا والهند بتكوين حركة عدم الانحياز التى كانت بمثابة القوة الثالثة التى تقف بين الاتحاد السوفيتى والغرب .
الآن وبعد قيام ثورة 25 يناير 2011 ، و بدراسة واعية لخريطة العالم وللمنطقة من حولنا ، نجد أننا بحاجة ماسة الى عمل علاقات قوية مع كل من ايران وتركيا ، فهذه العلاقات هى التى ستعيد للمنطقة توازن حقيقى فى مواجهة حقيقية مع اسرائيل و أعوانها ، فنحن فى حاجة الى ايران كما ان ايران فى حاجة الينا و كذلك الأمر مع تركيا ، و اذا تم هذا بنجاح سيصبح الشرق الأوسط قوة يعمل لها ألف حساب