مقدمة لأى موضوع تعبير
إهداء من راعى شباب بيلا
الأستاذ /محمد صلاح الدين عبدالرؤف العدوى
رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانىيفقهوا قولى ، فمما لاشك فيه إننا عندما نحاول الكتابة فى موضوع (أكتب إسم الموضوع) نجده جديراً بالتتبع والمناقشة والإفاضة فىالتحليل الشامل لعناصره المختلفة ، ذلك لأنه على قدر عظيم من الأهمية ، ففى الأونةالأخيرة أصبح ذلك الموضوع محوراً لحديث وتعليق الجماهير بل المجتمع بجميع فئاتهوطبقاته وأعماره – زعيماً وحكومة وسياسيين ومسئولين ونقاداً وأحزاباً ومفكرينوأدباء وعلماء . وللأهمية الكبرى للموضوع نجده قد فرض نفسه على وسائل الأعلامبمختلف أنواعها – صحافة وإذاعة مسموعة وأخرى مرئية – إذا راحت جميعها تتناولهبالتحليل والتعليل المتسم بالنظرة الموسوعية العلمية الفاحصة المدققة المتأنيةالشاملة ولكل ما سبق أجد قلمى يسترسل فى الكتابة استرسالاً متواصلا لا توقف لهمحاولا قدر استطاعتى ملاحقة أفكارى المتدفقة والمتتابعة ، وعاطفتى الجياشة تجاههلإبداء رأيى فيه مساهمة منى فى التعريف به وتوضيحه ومعالجته . وفى البدء أقول : إنه ..................أكتب الأفكار ومن ثم شرحها
خاتمة لأى موضوع تعبير
إهداء من راعى شباب بيلا
الأستاذ /محمد صلاح الدين عبدالرؤف العدوى
وأخيراً بعد تحليلنا لعناصر الموضوع وأفكارهوتناولها بالتجلية والتوضيح والشرح والتعليق مدللين ومستشهدين عليها نجد أنه بالحبوالعمل الصادق والأمل والعزيمة الصلبة الصادقة المخلصة ، وبالأرادة والتحدى والحسموالإيجابية والأحساس الإجتماعى بالأخرين ونبذ الأنانية والأناملية وحفز الهمم وحشدالطاقات وتضافر الجهود والأنتماء والتعاون والنظرة المستقبلية ، وإعلاء شأن الفرد ،وإطلاق العنان للطاقات الخلاقة المبدعة بالحافز الفردى يمكننا أن نتجاوز ما يواجهنا، ونحقق ما نحلم به وما نصبو إليه من أمال لنا ولمجتمعنا لنعيش فى رخاء وسلام وأمنواطمئنان وتقدم ونتبؤ ما نستحقه من مكانة سامية بين الأخرين . هذا وبالله التوفيق
عزيزى الطالب أملنا فيك كبير لتستكمل مسيرة النهضة فى بيلا
عليك تغيير أفكارك السلبية عن الامتحان واتجاهاتك منه واستبدالها بأفكار إيجابية ..
القلق أوالخوف هل عرفت ماهو ؟
قلق الامتحان حالة نفسية انفعالية قد تمربها ..
و تصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل فيالامتحان أو سوء الأداء فيه ، أو للخوف من الرسوب و من ردود فعل الأهل ، أو لضعفثقتك بنفسك ، أو لرغبتك في التفوق على الآخرين ، أو ربما لمعوقات صحية ..
وهناكحد أدنى من القلق..
وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقاً بل ينبغي عليكاستثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيـــل و الإنجاز وبذل الجهد والنشاط ..
ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك للنجـاح و التفوق و إثبات الذاتوتحقيق الطموحات.
أما إذا كان هناك كثير من الخوف والقلق و التوتر لدرجة يمكنأن تؤدي إلى إعاقة تفكيرك وأدائك ..
فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته و التخلصمنه .
وكلما بدأ العلاج مبكراً كانت النتائج أفضل و اختفت أعراض المشكلة علىنحو أسرع ، فالتدخل السريع و استشارة الاختصاصين في بعض الحالات الشديدة سلوك حكيميساعد في حل مشكلتك والتخفيف من أثارها السلبية
أخى الفاضل ولى الأمر
1- وفروا لأبنائكم جو عائلي يتسم بالاستقرار والهدوء و الشعور بالطمأنينة .
2- هيئوا أبناءكم على مدار العام الدراسي لاستقبال فترة الامتحانات بشكل طبيعي .
3- حاولوا قدر الإمكان عدم إبداء مظاهر الخوف والقلق أمامهم .
4- احرصواعلى تدعيم ثقتهم بنفسهم و حثهم على المثابرة دون توبيخ أو ضغط يضعفان ثقتهم بأنفسهممما يؤدي إلى المزيد من القلق و الخوف والإحباط .
5- لا تبالغوا في قدراتهم وإمكانياتهم وطموحاتهم وخاصة أمام الآخرين و يفضل التعامل مع قدراتهمبموضوعية.
6- امتنعوا عن مقارنتهم بزميل أو قريب متفوق بشكل يحبطهم ويعيقإنجازهم .
7- حاولوا عدم فرض طموحاتكم عليهم دون النظر إلى ميولهم و رغباتهم وإمكانياتهم .. بل يجب مراعاة هذه الميول والرغبات والإمكانيات.
8- شجعوهموساعدوهم على دراسة المواد التي يعانون صعوبات منها.
9- احرصوا على عدم إرهاقهموتكليفهم بأعباء منزلية غير ضرورية .
10- إقناعهم بتجنب الإكثار من تناولالمنبهات (كالشاي و القهوة والكولا
والله ولى التوفيق
محمد صلاح الدين عبدالرؤف العدوى
وشهرته ( صلاح العدوى ) 3607040– 0192592424