أولا : الحقيقة من متابعتى للتصريحات والصحف الاسرائيلية ، أرى أنها تركز فى هذه المرحلة الى تدعيم الشقاق بين التيارات المصرية المختلفة .
ثانيا : أنا أبشر اسرائيل ، بأنه أيا كان التيار الذى سيفوز بالأغلبية سواء الاسلاميين أو غير الاسلاميين ، فهناك اتفاق مصرى عام على أنه قد آن الأوان لاسرائيل أن تختار بين أمرين لاثالث لهما ، اما أن تلتزم بالقوانين و المواثيق الدولية وتعيد الحقوق الى أصحابها ، و اما أصبح وجودها نفسه مهدد ، فلن نقبل هذه التصرفات الحمقاء مرة أخرى .
ثالثا : ان شاء الله سيتم الاعتراف بدولة فلسطين ، وان شاء الله ستعود مصر مرة ثانية الى دورها الريادى فى المنطقة ،
رابعا : هنيئا لنا جميعا بالثورة التى قضت على تخاذلنا سنوات طويلة امام الطغيان الاسرائيلى