عادة يأتي الخبر نكرة
ولهذا إذا جاء الخبر معرفة فإنهم عادة يأتون بضمير للفصل بين المبتدأ والخبر
هذا هو الطريق
محمد هو الأكرم
لكن الأمر كله يرجع إلى إدراك المعرب؛ هل انتهى المعنى وحصلت الإفادة أو لا؟
اسمعي قول الله تعالى:"ذلك الكتاب لا ريب فيه"
ما رأيك لو وقفت على (ذلك الكتاب)
أي: هذا هو الكتاب حقا
مبتدأ وخبر
أو نعربها (ذلك: مبتدأ، الكتاب: بدل، لا ريب: خبر)
اهتمي بالمعنى وحصول الفائدة في الجملة
سيظل الإسلام عاليا
السين للاستقبال
يظل: فعل مضارع ناقص من أخوات كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الإسلام: اسم يظل
عاليا: خبر يظل
تكون المسلمة متحجبة
تكون: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة
المسلمة:اسم تكون مرفوع
متحجبة:خبر تكون منصوب
وكذلك الأمر
كن صالحا
كن: فعل أمر ناقص مبني على السكون
واسمه مستتر وجوبا
وصالحا خبره
__________________
قال الله عز وجل:
"وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"سورة الأعراف(170)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق . لا يضرهم من خذلهم . حتى يأتي أمر الله وهم كذلك "مسلم
|