و خلاصة القول فى قصة صغيرة و هى
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز
فذكر له عن شخص آخر شيئا يكرهه.
فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك،
فإن كنت كاذبا فأنت من أهل
هذه الآية:
(إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
وإن كنت صادقا فأنت من أهل
هذه الآية:
(هماز مشاء بنميم)
وإن شئت عفونا عنك.
قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً
فلا ادرى ايها المسلم
( و اقول المسلم لكى تتذكر ما فضلك الله به من نعمة)
اي من هذه الايات تختار لنفسك
ان تكون فاسقا
كما قال الله سبحانه و تعالى :
(إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)
ام تختار ان تكون هماز مشاء بنميم
كما قال الله سبحانه و تعالى :
( هماز مشاء بنميم )