لم تستقبل الاسرة الصبي كما كان يتمني مما جعل في نفسه حسرة
لم يجد الصبي فرق في معاملة الناس له
فظل يقبل علي سيدنا مقبلا يديه و لم يحفل به أحد من رفاق الكتاب و لم يقبل عليه احد من الناس
ليسلم علي
و لذا استقر في نفس الصبي أنه لا يزال قليل الشأن لا يستحق الاهتمام به او السؤال عنه
وقرر الخروج عن المألوف و اغلتمرد علي الاذعان و الخضوع
وأخذ يعترض علي قراءة أبيه لدلائل الخيرات اعتبارا انها لون من الوثنيه
فلفت انتباه التاس اليه و ذاع صيته في القرية كلها
مما أسعد ابيه ان يجد ابنه ظاهرا علي خصومه رغم ان هذا الامر كان يؤذيه فيما اعتاد عليه !
اقتباس:
يبقى قبل السفر المعامله من والديه كانت تقوم على العطف
بعد .. كانت تقوم على شيىء اخر افضل عند الصبى من العطف
المعامله من الناس كانت ايضا تقوم على العطف
واصبحت تقوم على الاحتقار والازورار
|