[على سبيل الحق]

مجيئها تمييزا بعيد
سيكون هذا تمييز نسبة إن صح
ففي أي أنواعه يكون\
المحول عن الفاعل أو عن المفعول أو عن المبتدأ
لا يصح إدخاله في أي منها
ثم إن التمييز: اسم نكرة جامد منصوب مفسر لما انبهم من الذوات أو النسب
تقول: اشتريت رطلا عسلا
قال تعالى:" وفجرنا الأرض عيونا"
قال تعالى:"واشتعل الرأس شيبا"
قال تعالى:"قال له صاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا"

فأي إبهام هنا في الضيق الذي يحتاج إلى التوضيح إضافة إلى ما ذكرت فوق

الصحيح الذي لا شك فيه-إن شاء الله- أنها مفعول لأجله (ضائق لكمده أي لحزنه)

وكما قلت يجوز فيها الحال لكن على رأي بعض النحويين وليس جمهورهم من جواز تأويل المصدر بالمشتق
فتكون (كمدا بمعنى كامدا)
أما التمييز فهو بعيد فيما أحسب
والله تعالى أعلى وأعلم