اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد المصرى
أولا أشكر الأخ العزيز على طرح هذا الموضوع
فهو فعلا موضوع يستحق الأهتمام والبحث عن أسبابه...ولكن
لكل إنسان وجة نظره الخاصه به والتى لا يستطيع أن يفرضها على غيره..
أولا موضوع الدروس الخصوصية من وجة نظرى عمل مقابل مال إذن
ليس هناك شبة حرمه إلا إذا كنت لا تقوم بواجبك داخل الفصل لكى تجبر التلاميذ على أخذ الدروس عندك هذا شئ يرجع للشخص نفسه ولضميره ولنيته ونحن لا نحكم على أحد بغير دليل أو برهان فالنية والضمير سوف يسأل عليهم يوم القيامة..
ثانيا :هناك تلاميذ لا يفهمون من أول مره أو ثانى مره وهؤلاء يحتاجون إلى تقوية ولذلك يلجأ التلميذ للدروس الخصوصية وليس هناك عيب أو ذنب فالعقول تتفاوت فى الفهم والحفظ.
ثالثا: هناك تلاميذ متفوقون ولكنهم فى حاجه إلى رعاية أكثر يوفره الدرس الخصوصى له
رابعا :كما أن هناك عيادات خاصه للطبيب يهتم فيها بالمرضى والمحتاجين إلى رعاية خاصه ..
ما المانع أن يكون هناك دروس خاصة ..
المهم أن نؤدى واجبنا على أحسن وجه داخل الفصل وألا نستغل ظروف الناس الغلابه التى لا تسطتيع اخذ الدروس الخصوصية فلابد أن نجعل فى عملنا جزء لله ......
لا أريد أن أطيل أكثر من ذلك فهذه وجة نظرى
ورأيى خطأ يحتمل الصواب ورأى غيرى صواب يحتمل الخطأ ..
بارك الله فيكم جميعا
أ. محمد
|
أحسنت بارك الله فيك فدائما ما كان يدور فى ذهنى المقارنة بين المعلم والطبيب
الطبيب يعمل بمستشفيات الدولة والمعلم يعمل بمدارس الدولة
الطبيب يهتم بمعالجة المرضى والمعلم يهتم بتربية النشئ
الطبيب مهنته مهنة الرحمة والمعلم مهنته مهنة مشرفة
الطبيب يمارس عمله فى عيادته لمن يريد والمعلم يمارس عمله لمن يريد فى الدروس الخصوصية
فلماذا لا نعيب على الطبيب الذى يظل فى عيادته من الساعة 12 ظهرا غلى الساعة 8 مساء ثم من الساعة 10 مساء إلى مطلع الفجر وقد يكون هذا الطبيب عضو هيئة تدريس فى الجامعة أي يكون عنده محاضرات فى الجامعة وفى رقبته أبناؤنا من الطلاب والأطباء الصغار
هذا رأيى ولكل الأراء الأخرى كامل الاحترام
__________________
قال أبو حنيفة الإمام *** لا ينبغي لمن له إسلام
أخذ بأقوالي حتى تُعرَضَا *** على الكتاب والحديث المرتضى
ومالك إمام دار الهجرة *** قال وقد أشار نحو الحجرة
كل كلام منه ذو قبول *** ومنه مردود سوى الرسول
والشافعي قال إن رأيتم *** قولي مخالفا لم رويتم
من الحديث فاضربوا الجدار *** بقولي المخالف الأخبار
وأحمد قال لهم لا تكتبوا *** ما قلته بل أصل ذلك اطلبوا
|