اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir elamir
أن القوى التى دفعت الناس للتصويت بنعم واستنهضت فيهم غيرتهم على دينهم كانت تعلم أن ذلك كان نوعا من الاستخدام المبتذل للمقدس فى معركة سياسية، هذه القوى لم تكن ترغب على الإطلاق فى إسقاط دستور 71 الذى يمنح الحاكم سلطات إلهية لأنها تريد أن تحكم البلاد بما يسمونه " الغلبة " التى يستخدمونها بدلا من " الأغلبية " وذلك تمهيدا لنا لكى نقبل التسلط والقهر باعتبارهما أدوات حكم الغلبة لإصلاح البلاد وإرشاد العباد، إذن هم يريدون استخدام ذات الدستور أو استنساخ دستور معدل يحافظ على "تلك الغلبة " لكى يضمنوا أن يتقلدوا السلطة للأبد، هؤلاء الأفذاذ يتحدثون فعلا عن " الاستفتاء" بالمنطق الذى يدعون أنهم قد اعتذروا عنه من قبل وهو منطق " غزوة الصناديق " منطق هزيمة الآخر، والآخر هنا هو العلمانى واليسارى والقومى والقبطى وكل " الأغيار" الذين لا يستحب حتى مصاهرتهم باعتبار ذلك يؤجل " التمكين" للذين يسمون أنفسهم المتطهرين
|
لك كامل الحرية ان تفعل ما تشاء بشرط لا تتعدي علي حريتي
إستخدم الدين
إستخدم المقدس
كما أن لك الإعلام بكامله
ولكن عندما يتم الفصل بإستفتاء تحت إشراف قضائي ليس لك أي حق بتغير نتيجة الإستفتاء وليس لك الحق بالإلتفاف عليه
وعليك أن تستعد بما تستطيع لإنتخابات مجلس الشعب
أقولك أدخل المسجد وقول أدعوكم لغزوة الصناديق يمكن تجيب معاكم نتيجة المره دي
واعلم أن عصر التزوير والهيمنة العلمانية علي مقادير الأمور قد أصبح من الماضي