عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12-06-2011, 06:44 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 18
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

قاعدة هامه




مما لا شك فيه: أن كل تشريع يستمد كماله مِن كمال مشرعه, ولما كان الله سبحانه وتعالى له الكمال المطلق في ذاته، وأسمائه وصفاته، وتشريعاته؛ فقد سلمت التشريعات الإلهية مِن كل خطأ، ولم ينشأ عن تطبيقها أي قصور أو أخطاء، ولم تتحمل البشرية بتشريعات الله تعالى أي تبعات أو مشقات؛ وذلك إنما يرجع إلى أن ربانية هذه، وأنه الخبير بأحوال خلقه وما يصلحهم كما قال الله تعالى: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [سورة الملك:14].
والمشرع يجب أن يكون عليمًا خبيرًا، لطيفًا رحيمًا، قادرًا مقتدرًا، ولما كانت هذه الصفات منتفية في أحد مِن خلقه سبحانه؛ كان التشريع حقًا خالصًا له تبارك وتعالى


----------------------------------------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------
-------------------------------
فى المداخلة القادمة سنستعرض فيها إن شاء الله : ما يُستدل به على نقص قدرة البشر على التشريع




يتبع وننتظر مشاركات الاخوة الأفاضل
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها