الأبيات بتقول:
لقيت الذي لم يلق قلب من الهوى ... لك الله يا قلبي! أأنت حديد ؟!
ولم أخل من وجد عليك ورقة ... إذا حل غيد أو ترحل غيد
وروض كما شاء المحبون، ظله ... -لهم ولأسرار الغرام - مديد
تظللنا - والطير في جنباته - ... غصون قيام للنسيم سجود
رغم إن الأبيات فعلا محتاجة واحد فذ عشان يركز فيها ويفهمها إلا إني الحمد لله قدرت أفهم مضمون الأبيات بصفه عامة علي قد ما قدرت
وانا فعلا قلت إن فيها وحدة عضوية ومازلت مقتنع بوجود الوحدة العضوية
الراجل مكنش بيتكلم عن عيد الأم وبعدها إنتقل لموضوع حبه لمصر مثلا
واضح من الأبيات إن كلها شوق ولهفة ومعاناة في الحب
شوقي بيخاطب قلبه اللي صبر وشاف كتير في الحب .. ومع ذلك لم يخلو قلبه من الوجد والشوق والحنين ويشتاق للحدائق والرياض التي تمتد ظلالها لتظلل المحبين وبيصف جملها في الطير والغصون التي تتمايل مع النسيم
الطبيعة هنا مش بعيدة عن العاطفة بالعكس نابعة من العاطفة ... الطبيعية مهمه في الشعر الرومانسي وخصوصا إن الطبيعة فعلا بتتكم عن المحبين والغرام
ياريت حد يفهمني فين إختلاف الموضوع أو إختلاف العاطفة ؟؟
|