للاسف هي دي الحقيقة
متحاملين علينا كاننا بنقسم المرتب معاهم
انا شغال بالحصة من 8 سنين و بقبض طبعا ملاليم و كل اخوانا و اخوتنا في الحصة عارفين
و مسئول عن بيت من طفلتين و زوجة
و لولا انني افتح محل صغير كان زماني في محطة مصر باشحت
و كل دا و مستكترين علينا اننا نطالب بحقنا في القرار الوزارة 75
و في التثبيت و اننا نعيش عيشة كريمة زي بقيت البشر
دا غير طبعا اننا في المدرسة معاملة خاصة
كراسة حقيرة نمضي فيها الحضور و الانصراف
و ممنوع الغياب
و لو غبت نخصم 80 قرش تمن الحصة
يا ناس اتقوا الله فينا و كفايه اللي احنا شايفينوا
و ان شاء الله ربنا موجود و عمره ما حايضيع تعبنا ابدا
و انا و زملاء الحصة ثقتنا في الله كبيره لانه فرجه قريب
اما بالنسبة للراجل اللي مات في التنظيم و الادارة و الحمد لله بشهادة زملائنا هناك لم يتعرض له احد و مات بعد ان ارتفع السكر عليه و دا عمره انتهي ولو كنا ما رحناش كان مات برده
|