نحن لنا ثوابتنا التى لن نحيد عنها بإذن الله ، وهى نابعة من الكتاب والسنة أبى من أبى ووافق من وافق ، فإذا كان قبول الآخر معناه هو القبول بعقائدهم الباطلة ووموافقتهم على مماراساتهم الشركية
وأعيادهم الوثنية ، فهذا لا نقبله ، أما إذا
كان قبول الآخر معناه التعايش والعدل
والبر والقسط وجملة الحقوق التى اقرها الشرع لهم فنعم .
قبول الآخر ليس مصطلحا إسلاميا ، والحكم على الشىء فرع عن تصوره ، ومن يطالبنا بقبول الآخر يجب عليه أن يشرح لنا المصطلح وما يريده منا أن نقبله من الآخر .
جزاك الله خيرا أخى الحبيب ونفع بك