جاء في نموذج إجابة اللغة العربية ، المرحلة الثانية " فرع البلاغة " الجزئية الأولى " درجتان " أنه لا يوجد وَحدة فنية في أبيات البلاغة ، وهذا يجافي الحقيقة ؛ لأنَّ الأبيات بها وحدة فنية مكتملة ، وهذا بناءً على ديوان أحمد شوقي نفسه ، وعلى أية حال ، البلاغة تخضع للعواطف والمشاعر ، والأحاسيس ، وهي ليست أسلوبًا علميًّا ، حتى تعتمد وجهًا واحدًا ليس غير ، كل ما يؤلم الطلاب ، ويؤلم الكثير من المعلمين أن هذه الجزئية تحوي نصف درجة السؤال كاملاً ، أي 50 % من درجة البلاغة ضاعت على معظم طلاب المرحلة الثانية ، وأنا آسف أن أقول : " إن واضع الامتحان اتخذ من نص شوقي المقرر على الطلاب ، ومن مدرسة الإحياء والبعث التي ينتمي إليها - مرتكزًا في إجابة البلاغة ، وسار على نهج القصيدة المقررة : " غربة وحنين إلى الوطن " ، ونحن هنا لا نتهم أحدًا ، كل ما يعنينا هو مراعاة المصلحة العامة ، واحتساب كلتا الإجابتين صحيحتين ، مع التعليل المقنع من الطلاب ، وأهم من ذلك أين الألفاظ التي تعبر عن الفرح في البيتين ؟؟ بالإضافة إلى ذلك ، فإنَّ كتابة البيت الرابع خطأ ؛ لأنه اعتبر أن كلمة الطير مبتدأً ، والحقيقة هي مفعول معه : " والطيرَ " دون جعل الجملة اعتراضية ، وما جاء في الديوان بجميع طبعاته ، يؤكد تأكيدًا لا سبيل إلى الشك فيه إلى أن الأبيات بها وحدة فنية ؛ تترابط فيها الأفكار مع الجو النفسي الحزين ، وما الروض ، ، وما الطير ، وما النسيم إلا انعكاس صريح لمشاعر شوقي الحزينة ، وانظر إلى كلمة : " المحبون " وكلمة : " تظللنا " ألا تشعر معي أن هذه الكلمات هي الرابط بين الأبيات الأربعة ؟؟؟ المهم أنك اتهمت البعض بعدم المعرفة دون أن تشير إشارة واضحة إلى التقييم الصحيح الذي تمَّ في التصحيح ، هل اعتبرتم الوحدة الفنية المكتملة إجابة صحيحة ؟؟؟ أرجو الرد
|