حضارة الدولة المغولية في الهند
*عاصرت دولة المغول بالهند دولتين إسلاميتين
الدولة الصفوية
في فارس و خراسان والعراق .
الدولة العثمانية
في أسيا الصغرى وأجزاء من أوربا والشام ومصر وشمال أفريقيا
أدى التسامح الذي اشتهر به ملوك الدولة المغولية في الهند إلى :
- تآلف سكان الهند واتحاد شعوبها وقوة دولتهم .
- تحول الكثير من الهنادكة إلى الدين الإسلامي وتآلف المسلمون دون النظر في الأصول العرقية .
- إقامة الكثير من المنشأت والنهوض بالعلوم والآداب .
كيف كان نظام الحكم في الدولة المغولية ؟
- كانت كل السلطات في قبضة السلطان ويعاونه وكيل السلطنة والوزراء والقادة والأمراء .
- قسم السلاطين المغوليين الدولة إلى ولايات يرأس كل منها قائد عام هو نائب السلطان في الولاية .
*مظاهر حضارة الدولة المغولية :
تنوعت مظاهر الحضارة المغولية لتشمل .
-الصناعة :
اهتم السلاطين بصناعة النسيج والسلاح في مدن لاهور وأجرا واحمدأباد .
-العمارة
:
اهتم المغول بتعمير مدنهم باستخدام الطراز المغولي المعماري ( مزيج من الفن الإسلامي والفن الهندوكي ) تميز بالقباب البصلية والترصيع بالأحجار الكريمة من مدنهم الجديدة دلهي الجديدة وأجرا ومن منشأتهم المعمارية ضريح همايون والمسجد الجامع وتاج محل .
-النقش و التصوير :
اعتبر السلطان جلال الدين اكبر أن التصوير نوع من العبادة وقرب إليه الفنانين ومنحهم العطايا .
-الحركة الفكرية :
شارك السلاطين بأنفسهم في الحركة الفكرية خاصة السلطان جلال الدين اكبر واعظم ملك عرفته الهند .
كانت اللغة الأوردية هي لغة الثقافة وهي مزيج من الفارسية والعربية ولهجات محلية هندية ودليل مرونتها وصلاحيتها في العصور الحديثة إنها لغة باكستان الأولى اليوم ولسان حال زعماء المسلمين مثل السيد احمد خان وإقبال .
*المجتمع المغولي في الهند :
برهن على صحة تلك العبارة : كان المجتمع المغولي مجتمعاً إقطاعياً طبقياً ؟
- انقسم المجتمع المغولي إلى أقلية حاكمة وأغلبية محكومة .
تجلى في بلاط السلطان وقصور الأمراء مظاهر الأبهة والعظمة تروج فيها أنواع المعارف وفي رعايتهم يعيش رجال العلوم والآداب والفنون .
أواسط الناس أصحاب الحرف والصناعات يعيشون عيشة بين اليسر والعسر .
أبناء الطبقات الدنيا أصحاب الحرف البسيطة والخدم والأجراء والزراع فكانت عيشتهم اكثر بؤساً واتعس حظاً .